بان كي-مون يلتقي السفير محمد عساف في نيويورك

على هامش فعاليات "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في الأمم المتحدة، وفي لفتةٍ خاصة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، سفير النوايا الحسنة لـ "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى – الأونروا" محمد عساف، والفائز بلقب "Arab Idol" للعام 2013.

وضم اللقاء الذي عُقد في المبنى الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، وكل من المفوّض العام للأونروا فيليبّو جراندي، والسفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير النوايا الحسنة لـ "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى – الأونروا" محمد عساف، والمتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC" مازن حايك، إلى جانب المطربة الفلسطينية ناي برغوثي.

وخلال اللقاء، تم البحث في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، حيث شدّد الأمين العام على دور الشباب عموماً، والسفير عساف خصوصاً، في دعم قضية اللاجئين، بالتعاون مع الأونروا، والمساهمة في تلبية حاجاتهم والعمل على تحسين ظروف عيشهم. من جانبه، شكر محمد عساف الأمين العام للأمم المتحدة على اللفتة الكريمة، وجدّد حرصه على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، عبر الفن والتلاقي.

بدوره، شرح مازن حايك دور "مجموعة MBC" الريادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشدّداً على ضرورة دعم الشباب، وصقل المواهب وتحفيزها، وإبقاء شمعة الأمل مضاءةً في المنطقة، وذلك عبر المحتوى الإعلامي التثقيفي - الترفيهي الهادف، والذي يرقى إلى العالمية.

الجدير ذكره أن برنامج زيارة السفير محمد عساف إلى الأمم المتحدة في نيويورك، يمتدّ على مدى يوميْن حافليْن، يلتقي خلالهما عدداً من المسؤولين الأمميين والحكوميين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية. في جدول اليوم الأول، وإضافة إلى اللقاء الخاص مع الأمين العام للأمم المتحدة، ألقى السفير عساف كلمة أمام "المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدولي التابع للأمم المتحدة - ECOSOC"، ويحضر مع الوفد المرافق غداء عمل مع السفراء العرب المُعتمدين في الأمم المتحدة، كما يُحيي حفلاً غنائياً خاصاً في إحدى القاعات الرئيسية من مبنى الأمم المتحدة، يحضره نحو 500 مدعو.

وفي اليوم الثاني، يعقد السفير عساف عدّة لقاءات صحفية، ويشارك في مؤتمرات، كما يحضر عشاءً خيرياً في نيويورك يهدُف إلى جمع التبرعات للاجئين الفلسطينيين، وذلك بدعم من أصدقاء "الأونروا".