وفقا للمعطيات المتوفرة منذ ثلاث سنوات ومنذ افتتاح السنة التحضيرية في كلية سخنين تبين ان هنالك ما يقارب 80% من خريجي السنة التحضيرية الاكاديمية يكملون دراستهم في دور المعلمين والمؤسسات الاكاديمية المختلفة في البلاد.
هذه المعطيات تعبر عن انجاز عريق لكلية سخنين على مستوى الوسط العربي، في اشارة الى ان السنة التحضيرية تهدف إلى تمكين الطلاب من المجتمع العربي في التغلب على الفجوات التي تشكل عائقاً في القبول للمؤسسات الأكاديمية العليا وبالتالي فان مسار السنة التحضيرية في كلية سخنين يمكن الكثيرين من الطلاب من ابناء وبنات المجتمع العربي بالانخراط في مسار السنة التحضيرية الاكاديمية والذين بالتالي يحصلون على شهادة بجروت اضافية ويتم استيعابهم في مؤسسات اكاديمية في البلاد .
نزيه بدارنة مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين وفي سياق متصل أشار إلى ان كلية سخنين هي الكلية الوحيدة التي تحمل مصادقة من وزارة المعارف ومجلس التعليم العالي، السنة التحضيرية تمكن الطلاب من اصحاب شهادة بجروت جزئية استكمال دراستهم وبالتالي الحصول على شهادة بجروت بديلة وكاملة، فهذه الشهادة معترف بها ومصادق عليها من قبل وزارة المعارف . الطالب الخريج من السنة التحضيرية يحصل على شهادة بجروت وايضا على نقاط استحقاق التي تمكنه من الاستمرار في دراسته في مؤسسات اكاديمية، كما يمكن لطلاب السنة التحضيرية الحصول على منح دراسية وفق معايير اقتصادية واجتماعية للطالب.
واضاف نزيه بدارنه مدير عام كلية سخنين لتاهيل المعلمين: " في الماضي كانت السنة التحضيرية تشكل عائقا او تخوفا امام الطالب العربي الا اننا الآن نلمح ان الطلاب يتوافدون الى مسار السنة التحضيرية لتحسين علاماتهم وتحصيلهم العلمي في البجروت . فبعد تخريج ثلاثة افواج استطيع القول اننا نفتخر بهذه المعطيات التي تشير الى ان 80% من الطلاب الخريجين للسنة التحضيرية يكملون دراستهم في مسارات اكاديمية مختلفة في الجامعات ودو ر المعلمين. اليوم الجميع يعرف ان السنة التحضيرية فرصة لا تعوض للطالب الذي ينوي الاستمرار في دراسته الاكاديمية وخاصة الطلاب الذين لا يحملون شهادة بجروت او الذين يحملون شهادة بجروت جزئية.
اناشد من هنا الطلاب الذين ليس بحوزتهم شهادة بجروت او لديهم شهادة بجروت جزئية او الذين يرغبون بتحسين شهادة البجروت ان يستغلوا الفرصة ويحسنوا قدراتهم من خلال اندماجهم في السنة التحضيرية كي يتمكنوا من الاستمرار في الدراسة في المعاهد العليا لاحقا.
وانهى نزيه بدارنه مدير عام الكلية قوله الى ان السنة التحضيرية تهدف الى مساعدة الطلاب في المجتمع العربي في التغلب على الفجوات التي تشكل عائقاً أمامهم للقبول للدراسة العليا لمواضيع وتخصصات رائدة في سوق العمل، كما وتوفر السنة التحضيرية للطلاب مهارات وكفاءات أكاديمية لإكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في البلاد، كما ان هنالك نخبة من المستشارين والمحاضرين الاكفاء في مسار السنة التحضيرية مع طاقم مهني من الموظفات الذين يقومون بمنح الطلاب الاستشارة والتوجيه المهني ويقومون بتقديم جميع الخدمات اللازمة لنجاح الطلاب.
[email protected]
أضف تعليق