أمير حايك شاب يبلغ من العمر 28 عام، أنهى اللقب الأول في علم الحاسوب في جامعة حيفا، عمل في مجال الهايتك منذ تخرجه قبل نحو 6 اعوام، وصدفة دخل الى عالم برمجة الهاتف النقال وتخصص في هذا المجال.

وفي سؤالنا عن اقبال الطلاب العرب لدراسة مواضيع الهايتك في الاكاديميات الاسرائيلية، قال: "لا شك ان هنالم خوف، لكن مع الوقت ارى ان هنالك ازدياد على دراسة هذه المواضيع، لكن عندما بدأت دراستي النسبة كانت منخفضة جداً.

وعن سوق العمل في مجال الهايتك امام الخريجين العرب قال: "الأمر ليس بالسهل، يجب ان نطور تفكيرنا ونستعد جيدا لمقابلات العمل، الخوف هو عائق ويجب التغلب عليه، المقابلات هي أسهل للوسط اليهودي فلديهم أفضلية وهم يجرون المقابلات بلغة الام، ولكن علينا التغلب على هذه الامور كي يتم اختيارنا للعمل.

الشاب حايك كان في السنة الماضية قد فاز بجائزة الهاكثون التي تقام سنويا وهي منافسة ماراثونية لتطوير تطبيقات للاجهزة النقالة والبرمجيات المختلفة، يقول: "هي منافسة برمجة تقام على مدار يومين متواصلين، ما قدمته هي لعبة مراحل تحاول من خلالها سمكة خيالية تدعى يوسف تعيش في البحر الميت لوحدها، بالانتقال من البحر الميت الى بحيرة طبريا للقاء السمكة مريم، وخلال طريقها عليها عبور مراحل عبر الجدار الفاصل، وتضطر لعبور مراحل في مناطق فلسطينية ومناطق اسرائيلية، فيما استعملت افكار كثيرة للفوز بهدايا واصابات تعبرر عن الواقع السياسي الخاص والمتوتر في ظل الحدود والصراع وقمت باختيار هذه الاسماء لعدة اسباب أحدها ان العرب واليهود يستعملونها. يوسف يقوم بمحاولة الخروج من البحر الميت كي يذهب برفقة مريم ولكن عندما يوم بالقفز يجد نفسه على جدار بين اسرائيل وفلسطين.

الجائزة كانت عبارة عن رحلة الى برشلونة وتذكرة دخول الى مؤتمر برمجة في برشلونة، وسأعمل من خلال هذا المؤتمر على توصيل هذا التطبيق على الصعيد العالمي.

وفي سؤال مراسلنا عن دراسة مواضيع الهايتك ونصائح للطلاب قال: "فقط ان كان الشخص يهوى الموضوع فليقبل عليه واذا لم يرغب فربما لن يحقق النجاح الكافي، هذه المواضيع باستطاعة الشخص التعمق بها خارج اطار التعليم، بامكاننا المحاولة والمطالعة حتى نكتسب خبرات اكثر ومهنية. واختتم قائلاً: فقط اذا كنت تحب الموضوع بشكل كبير باستطاعتك تحقيق الانجازات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]