نصائح مقدمة للاهل من سوبر-فارم
اذا كانت لديكم القدرة للتأثير على اولادكم في جيل صغير على اختياراتهم بكل ما يتعلق بالتغذية بواسطة الطبخ والتحضير المشترَك، القدوة الشخصية واقتراحات لوجبة مغذية، فان المراهقين الطامحين الى الاستقلالية الذين يتملكون الكثير من الاصرار والعناد لن يتقبلوا أي تدخل برحابة صدر.عادة لن يتقبل اولادنا الطامحون الى الاستقلالية بتفهّم ملاحظة مثل "اقترح عليك ان تقلل قليلا من وزنك، لان الزيادة في الوزن لا تناسبك". في احسن الاحوال ملاحظة كهذه لن تساهم وفي اسوأ الاحوال ستكون مسيئة جدا.
ان كنتم تحاولون مساعدة ابنكم المراهق في التخفيف من وزنه فمن الافضل لكم تبني هذه الاستراتيجية: سيكون التغيير اكثر ناجعا عندما يكون منهجيا، أي عائليا. ان قررتم بالعائلة التوجه لاكل طعام صحي اكثر، وتبني النشاط البدني في ساعات الفراغ ودمجه في الاجازت العائلية – سيكون لديكم احتمال افضل للنجاح.
من المفضل بناء بيئتكم المادية والإدراكية مع التشديد على الصحة وليس على تخفيف الوزن, كيف نفعل ذلك:
• من المفضل مراقبة الكميات التي يتم اعدادها لكل العائلة: القدور الممتلئة حتى النهاية لم تعد مناسبة والشروات اليومية للأغراض البيتية يجب ان تكون تحت المراقبة.
• استشيروا اخصائية تغذية في مجال تغذية الاولاد والمراهقين بشأن عادات الاكل الاشكالية التي ترغبون بتحسينها. هناك مجموعات دعم للأهل المعنيين بمساعدة اولادهم في تخفيف الوزن.
• اكتسبوا المعرفة حول انماط النمو والتطور المرغوبة، هكذا يمكنكم ان تكونوا ناجعين ومؤثرين أكثر. ابحثوا عن مصادر موثوقة في المواقع التي يكتب بها اخصائيون مؤهلون في مجال التغذية والطب.
• حافظوا على اكل الوجبات العائلية مع جميع افراد العائلة في ساعات محددة في كل يوم . الوجبات العائلية هي كنز ثمين للعديد من الاسباب.
وتعتبر ايضا فرصة لتلقين عادات اكل جيدة بحيث يكون هناك توزيع مسؤوليات بشكل صحيح بين الاهل والولد. تذكروا – نحن الاهالي مسؤولون عن التشكيلة الموجودة على الطاولة. وهم مسؤولون عن الكمية التي سيختارونها للأكل.
[email protected]
أضف تعليق