تظاهرت الحركة الطلّابيّة في الجامعة العبريّة في مدينة القدس، يوم الأربعاء، 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، رفضًا لمُخطّط "برافر"، واستمرارًا للفعّاليّات الداعية للتصعيد في يوم الغضب، في 30 من الشهر الجاري، في كلّ من: النقب؛ حيفا؛ رام الله.
تجمّع ما يقارب 100 طالبا على مدخل السكن الطلّابي، مُتحدّين الشرطة والقوّات الخاصّة، التي تواجدت بشكل مُكثّف في المكان، كمحاولة بائسة وفاشلة لترهيب الطلّاب المُتظاهرين.
تأتي هذه الفعّاليّة بتعاون بين الكتل الطلّابيّة العربيّة في الجامعة، وهي تُعتبر جزء من فعّاليّات وبرامج ستقوم بتنظيمها الحركة الطلّابيّة في الأيّام القريبة، تحشيدًا واستعدادًا ليوم الغضب 30.11.
وفي حديث مع الطالب علي جسّار، اعتبر أنّه على الطلّاب والحركات الطلّابيّة أن تأخذ دورها الرياديّ، وتتقدّم الصفوف في النضال الوطني المفصلي والحاسم، ضد مخطط تهجيري عنصري بحجم مخطط "برافر".
وتابع جسّار: "طاقات الحركة الطلابيّة تاريخيًا أثبتت قدرتها الكامنة على تبديل سلّم الأولويّات في النضال ضد المؤسّسات الإسرائيليّة وممارساتها، وعليه وجب الاستنفار أكثر من أي وقت مضى، لتطبيق واستثمار هذه الطاقات الكامنة في التصعيد في المظاهرات الوحدويّة".
[email protected]
أضف تعليق