رئيس شرطة السير الجنرال تشيكو ادري بدوره قال: "نحن شرطة السير سويا معكم، رؤساء السلطات المحلية، القضاة المحترمون، والمجتمع بأكمله كلنا سنعمل من أجل انقاذ الحياة.

في عام 2012 كان هنالك انخفاض حاد بعدد حوادث السير القاتلة في شوارع اسرائيل، وعدد القتلى بحوادث السير انخفض بمائة شخص مقارنة مع عام 2011. اما في الوسط العربي سنة 2012 فقد كان هنالك انخفاض بنسبة 50 شخص اقل من سنة 2011 ، 50 عائلة لم تعاني من فقدان احد أفرادها والمعاناة.

الفرصة للتقليص من نسبة حوادث السير لا زالت مفتوحة امامنا، شرطة السير تعمل ليل نهار من أجل التقليص من الحوادث، نحن نناشدكم للتعاون معنا من أجل المجتمع، نحن هنا من أجلكم، المجتمع العربي هو 21% من نسبة المواطنين في الدولة ونحو 16% منهم هو من السائقين، ونسبة 45% من حوادث السير هي من الوسط العربي.

وجدنا ان نسبة 30% من الحوادث القاتلة هي لشبان عرب تحت سن ال 24، هنالك اشخاص يموتون في كل سنة، نحن معا يدا بيد نستطيع ان نغير ذلك، يجب منع الاشخاص الذين لا يحملون رخصة القيادة من قيادة السياراق يبين ان ت داخل القرية، البحث الذي اجري على حوادث الطرق يبين ان اكثر من 65% من الحوادث القاتلة في الوسط العربي تحدث قريبا من البيت، اهالي امهات معلمين رجال دين يجب التوعية والانتباه الى اغلاق البوابات ومنع الاطفال من الخروج الى الساحة والشارع.

معا من أجل محاربة حوادث السير ومن أجل الأمان على الطرق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]