يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2013) لقي (97) مواطناً عربياً حتفهم في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- سبعة وثمانين قتيلاً،ما يعني ارتفاعاً حاداً وملحوظاً بنسبة 11%،مقارنة بين السنتين.
وبالمقابل سجل انخفاض في عدد القتلى اليهود بواقع ستة أشخاص(4%)، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى17/11/2013.
ومنذ مطلع هذا العام وحتى 17.11.13 قتل في حوادث الطرق (265) شخصاً، بزيادة أربعة قتلى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،أي بنسبة 2% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام2013 وقعت على شوارع البلاد (238) حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)-بزيادة (13) حادث من هذا النوع مقارنة بالفترة السابقة.
وجاء من جمعية "أور يروك" مع انتهاء العام ،تستمر الزيادة المقلقة في عدد القتلى العرب في حوادث الطرق ،خاصة في ظل تراجع عدد القتلى في القطاع اليهودي، هذا ما يستدعي من سلطات الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وتعالجها،عن طريق تخصيص موارد متعددة للوسط العربي من أجل تحسين وتطوير البنى التحتية،وتكثيف التربية والتوعية بشأن الأمان على الطرقات.
[email protected]
أضف تعليق