استمرارا لما نشره موقع بكرا من اعتداءات على طلاب عرب في أوكرانيا، من قبل مجموعة نازيّة تطلق على نفسها اسم "النازيّون الجدد"، المعجبون بالفكر الفاشي ويؤيّدون مبادئ هتلر، كما يعرّفون أنفسهم، التقى مراسل موقع بكرا مع أحد الطلاب الذي يدرس في أوكرانيا، ويسكن في منطقة بخاركوف، وأفادنا أنّ الاعتداءات وملاحقة الطلاب لا تتم فقط في أوديسا، بل تشمل كافة البلاد هناك.
وعلم مراسل موقع بكرا من الطلاب هناك، أنّ الاعتداءات والملاحقات تتم منذ أيام من قبل المجموعة، حيث أعلن عن تأسيس الحركة قبل نحو شهر، وقاموا بالإعلان عن أهدافهم، وعن خروجهم للشارع وملاحقتهم لكل من هو غير أوكراني، والاستهداف ليس للعرب، بل استهداف لكل من هو بشرته غير بيضاء!!!.
الطالب مجد واكد – من قرية عرّابة البطّوف، ويدرس حاليا في أوكرانيا الطب هناك، قال أنّ الشرطة قامت في الأيام الأخيرة بمنع الطلاب الخروج إلى الجامعات من أجل التعليم، وطالبتهم بالالتزام في بيوتهم نتيجة الأحداث وانتشار المجموعات الشبابيّة التي تنفّذ أعمال عنف وتخريب وتكسير.
وروى مجد واكد ما تشهده البلاد من أحداث وكان شاهدا عليها، فيقول لمراسلنا: "مجموعة من الشباب يقومون بالانتشار في الشوارع لنشر مبادئهم دون رادع من قبل الشرطة، وأحد الطلاب من لبنان قام بتصوير حادث اعتداء حصل داخل نفق للقطارات ووثّق وقوف الشرطة جانبا دون أي تدخّل، يقومون بإغلاق الشوارع ويوقفون أي سيّارة يشتبه بها، يثملون بالقرب من بيوت السكن للطلاب من خارج أوكرانيا ويحدثون إزعاجا كبيرا للسكان".
وأشار إلى أنّه وبالقرب من بيته يوم أمس تجمهر العشرات منهم لعلمهم بوجود طلاب في المنطقة، واستمروا بالصراخ لساعات طويلة، وإحداث الإزعاج بطرق مختلفة، فيما يلتزم الطلاب بيوتهم لمنع حدوث اي اعتداء عليهم، مؤكّدا أنّ أحد الطلاب من القرية أيضا جاء للسهر عندهم، وعند خروجه شاهدهم وهم يبحثون عن الطلاب العرب، لكنّهم لم يوقفوه بسبب بشرته البيضاء وتحدّثه اللغة الروسيّة كون أمّه من روسيا، فيما حاول مراسلنا التحدّث مع الشاب ورفض التحدّث عن قصّته وما حصل معه.
وتابع واكد حديثه قائلا: "قام الشاب فورا بالهرب من المنطقة خوفا من اكتشاف أنّه عربي، وقام فورا بالاتصال بنا واخبارنا بأنّهم في المنطقة ومطالبتنا بعدم الخروج من البيوت خوفا من تنفيذ اعتداء علينا، واليوم نحن نلتزم بيوتنا ولا نخرج حتّى تنتهي فعّالياتهم، حيث يتوقّع ان تنتهي فعالياتهم اليوم – كما أعلنوا في أوكرانيا".
وأكّد أيضا أنّ الشرطة لا تقوم بتوفير الحماية للطلاب، الطلاب العرب يلتزمون بيوتهم ولا يخروج للجامعة من أجل التعليم، وهذه الأحداث بدأت منذ يوم الجمعة الماضي، كما ومنع التجّار في الأماكن المكشوفة وعلى جانب الطرقات – منعوا الطلاب العرب من الوقوف عندهم وتبضّع الأغراض خوفا من الهجوم على المحلات التجاريّة وتكسيرها، مؤكّدا أنّ الأجواء السائدة حتّى اليوم غير مريحة ومخيفة جدّا لكل طالب ليس من سكّان أوكرانيا!.
مراسلنا حاول التحدّث مع عدد من الطلاب والمعارف هناك، إلا أنّهم وعلى ما يبدو من خوفهم من التحدّث تهرّبوا من الإجابة، فيما علم أنّ طالبا على الأقل من منطقة المثلّث عاد أدراجه الى البلاد ولم يكمل تعليمه هناك – كما أفادنا طلاب عرب من البلاد، فيما يتوقّع الطلاب انتهاء الفعاليات التي انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي – يتوقّع أن تنتهي اليوم.
الخارجية الإسرائيلية تعقّب لموقع بكرا: إنّ الاعتداء على الغرباء في اوكراينا ليس بجديد وانها على دراية في الموضوع المذكور وتبحث فيه
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
دول مثل اكرانيا وبلغاريا ولتيفيا وهنغاريا وسلوفاكيا هاي دول تعبانة ومتخلفة وما في امان لحدا
الاشي مش مستغرب هاي دول فقيرة وتعبانة ومتخلفة واكرانيا لو مش بالاتحاد الاوروبي كان هلأ بتشحد
هذه للأسف ضريبة التعليم الجامعي الضعيف بهيك دول , صار كل واحد بدو طب وصيدله واسنان , الي بدور على جو تعليم مثالي وامن ,اروح على ألمانيا أوبريطانيا ,هناك الشهاده بدها شغل اكثر من اوكرانيا ,