بلغ عدد قتلى حوادث الطرق التي وقعت داخل المدن خلال الفترة الواقعة بين كانون الثاني وآذار من هذا العام -38 قتيلاً.وللمقارنة،فقد بلغ عدد لقتلى في نفس الفترة من العام الماضي(2012) عشرين قتيلاً،وبذلك يكون الارتفاع مضاعفاً تقريباً-وفقاً لمعطيات جمعية "أور يروك" المستندة إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية.
وها هو شهر تشرين الثاني قد بدأ.ليصبح موسم الشتاء على الأبواب مصحوباً بالأمطار والضباب والبرد والرياح.ويتبين من معطيات "أور يروك" أن ما معدله ثمانية آلاف و (622) شخصاً يصابون سنوياً في حوادث طرق تقع في المدن طيلة أشهر الشتاء(تشرين الثاني-آذار)،ويلقى حتفهم بالمعدل(67) شخصاً في السنة خلال الشهور المذكورة،بينما يصاب حوالي (488) شخصاً بجراح خطيرة.
وفي العام الماضي(2012) بلغ عدد المصابين في الحوادث التي وقعت في المدن طيلة أشهر الشتاء(تشرين الثاني-آذار) خمسة آلاف و(928) شخصاً،قتل منهم ستة وأربعون شخصاً،وأصيب (400) بجراح خطرة.
وفي هذا السياق،قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك"،أن الارتفاع في عدد القتلى في الشتاء الماضي،هو بمثابة ناقوس خطر للحكومة.فقبل حلول الشتاء يجب القيام بإجراءات في عدة نواح عملية حفاظاً على حياة الناس من خطر محتمل.ويتوجب على الدولة توفير الموارد اللازمة لتحسين البنى التحتية في الأماكن التي يمكن أن تتكون فيها عوائق واختلالات من شأنها تعريض حياة الناس للخطر-مثل تجمعات المياه الكبيرة،والسيول والفيضانات التي تحتاج الشوارع.كذلك يجب تعزيز وتوسيع التوعية في أوساط السائقين وكافة مستعملي الطريق بشأن المخاطر المترتبة على السواقة في الشتاء.
في تل أبيب –أعلى عدد للمصابين في حوادث الطرق التي تقع خلال أشهر الشتاء(تشرين الثاني-آذار)
في تل أبيب يبلغ المعدل السنوي لعدد المصابين في الحوادث التي تقع خلال أشهر الشتاء- ألفاً و(290) شخصاً،من بينهم عشرة قتلى
في القدس يبلغ المعدل 853 شخصاً،من بينهم ستة قتلى
في حيفا-(640) مصاباً،بينهم خمسة قتلى
في بئر السبع(400) مصاب-بينهم قتيلان
في بيتح تكفا-(322) مصاباً،بينهم أربعة قتلى
في حولون-269 مصاباً،بينهم قتيلان
واجب الدولة منع ارتفاع عدد قتلى الحوادث خلال أشهر الشتاء:
السواقة في الشتاء- تستوجب دروساً وشروحات خاصة للطلاب
السواقة في الشتاء- تستوجب تمديد فترة تأهيل السائقين لمواجهة الاختلالات والموانع
السواقة في الشتاء- تستوجب مواجهة السائق للفيضانات وخطر التزحلق على الشارع.
السواقة في الشتاء- تستلزم توعية صحيحة بشأن استخدام أدوات السيارة.
وفي أحوال الطقس الشتوية ،يكون الشارع أملس فيقل ثبات العجلات عليه،وينشأ خطر التزحلق.ولذلك،ففي هذه الأحوال يجب تخفيف السرعة،والحفاظ على مسافة أطول(أبعد) من المعتاد عن السيارة التي أمامك،وزيادة اليقظة والحيطة في محيط المدارس والروضات.كذلك يجب المحافظة على سلامة العجلات والإطارات في الطقس الماطر بشكل خاص،والقيام منذ الآن بفحص ما إذا كانت مهترئة أو جافة(صلبة)،وفحص سلامة ضغط الهواء فيها.
وللرؤية في الشتاء أهمية بالغة،لسائق السيارة ولباقي السائقين في الشارع.ولذا يجب إضاءة الأنوار خلال ساعات النهار أيضاً،وعند السفر على الشوارع ما بين البلدات.وفي الأيام التي يسودها الضباب،إضاءة الأنوار والامتناع عن التجاوز الخطير للسيارات.كما يجب التحقق من أن مسّاحات السيارة ليست جافة،والتحقق من توفر الماء في خزانات المسّاحات.وبالإضافة إلى ذلك،فمن المهم الانتباه إلى أن البطارية والأنوار والفرامل سليمة وجاهزة للاستخدام في ظروف المطر والأوحال.
[email protected]
أضف تعليق