جاء ليصطاد فاصطادوه. ربما هذه المقولة المأثورة ستتبادر إلى ذهن من يشاهد فيديو التقطته كاميرا مراقبة في أحد الشوارع العامة باحدى دول شرق آسيا على ما يبدو. يظهر في التسجيل موظف حكومي وهو يضع اللمسات الأخيرة على أقفال كبّل بها سيارة من الخلف، تقف في المكان الخطأ بهدف سحبها إلى ساحة مخصصة لاحتجازها، وجرى ذلك تزامنا مع ظهور سيدة هي صاحبة السيارة.

أعربت السيدة عن عدم رضاها إزاء الأمر، لكن ذلك لم يتجاوز ثوانٍ قليلة، استقلت بعدها السيدة سيارتها بانفعال دون اكتراث بالرافعة والسلاسل التي تربطها بسيارتها، على مرأى ومسمع من رجل النظام الذي لوح لها بيده أن "افعلي ماشئت"، بعد أن تحقق من أن السلاسل محكمة.


لكن بعد لحظات فهم الرجل أن السيدة لم تكن تهدد فحسب، إذ أنها شغلت السيارة وبدأت تتحرك فعلا، لتجر خلفها الرافعة، في ما بدأ الرجل يلوح لها، لكن لكي تقف هذه المرة، لينتهي التسجيل وهو يركض خلفها ويرى تبادل الأدوار بين العربتين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]