( بَرَزَتْ حَركَة وَطن الطلابية الفاعلة في المؤسسات الأكاديمية مثل الجامعة العبرية- جبل المشارف وجفعات رام، كلية هداسا،كلية الهندسة وكلية دافيد يلين بقوة هذه السنة، وذلك بتتالي فعالياتها منذ بداية الفصل الدراسي من أجل لَمِ شَمل الطلاب الفلسطينيين مع بعضهم البعض.

حيث استهلت الحركة هذه السنة باستقبال الطلاب الفلسطينيين مع بدء الفصل الدراسي الذي وافق الثالث عشر من اكتوبر، حيث وزع كادرها المفكرات لهذه السنة ومعلومات مهمة عن الجامعة وعن كادرها الذي تواجد لمساعدة الطلاب وخاصة طلاب السنة الأولى، حيث أنهم يلاقون صعوباتٍ جمة في بداية السنة لعدم الخبرة بنظام الجامعة.

كما واستوفت نشاطاتها بعد ذلك بفعالية عيد الأضحى المبارك " العيد عيدنا وين ما كنا"،تأكيداً من حركة وطن على أن الطالب الفلسطيني لا يأتي إلى هذه المؤسسات الأكاديمية متناسياً دينه وعاداته وتقاليده ، بل إنه يدخلها بهويته متحدياً كل الصعوبات.

وكما يجدر بالذكر أن هذه المؤسسات الأكاديمية لا تعتبر أعياد المسلمين والمسيحيين أعياداً رسمية وبذلك إستمر الدوام بشكل عاديٍّ طوال أيام العيد الأربعة.

ولذلك رأت الحركة ضرورة جمع الطلاب الفلسطينيين، ممن عوقتهم الظروف عن الاحتفال في البيت مع العائلة، وخاصة أهلنا في الداخل، حيث كان نشاط تلقائي وعفوي، جمع ما يزيد عن ٤٠ طالب من كافة التخصصات، وكافة المناطق.

تنظيم فطور فلسطيني...

وثم جمعت الحركة ما يزيد عن ثمانين طالباً وطالبة في الحديقة النباتية في حرم الجامعة العبرية جبل المشارف، بتفاوت الألقاب والتخصصات والكليات، على فطور فلسطيني من الدرجة الأولى، أنفقت عليه الحركة من مخصصاتها.

وقد ابتدأ هذه الفعالية رئيس الحركة " أحمد الأسمر" بترحيبه بالطلاب مؤكداً على أنّ الحركة أداة بيد الطلاب وليس العكس. كما وتنظم الحركة الأسبوع القادم ،جولة الى قرية بتير ، وهي من قُرى العرقوب غرب مدينة بيت لحم وتعد أيضاً امتداداً للقدس من جهة الجنوب الغربي.


تهدف الجولة إلى زيارة أحد أراضي منطة سي المهددة بالمصادرة على يد قوات الإحتلال لبناء الجدار، حيث سيقوم الطلبة بمساعدة أهالي المنطقة على قطف أشجار الزيتون هناك ، وسينظم لهم مجلس شباب بتير جولة في القرية المشهورة بخضرتها ومياه عينها.

كما وتحرص حركة وطن على الرمزية المهمة بكل فعالياتها، وقد اختارت الحركة هذه القرية بالذات لربط شتات الشعب الفلسطيني، فهذه الجولة ستجمع فلسطينيي الداخل والقدس والضفة على أرض زيتونٍ واحدة... وبذلك تحاول الحركة تجميع ما فرقته الحواجز وألوان الهويات.

كما ويجدر بالذكر أن حركة وطن ترحب بمساعدة كل الطلاب ولا تسعى بالمحل الأول إلى زيادة عدد أعضائها، بل إلى زيادة عدد الطلاب الفلسطينيين في هذه الجامعات من خلال مساعدتهم على تخطي كل العقبات وإن صَعُبَت وذلك من خلال مجلسها على رأسهم" أحمد ​لأسمر" رئيس الحركة، "هبة قواسمي "نائب الرئيس ومسؤول اللجنة الإعلامية،" عماد شويكي" مسؤول اللجنة الأكاديمية،" أحمد إدكيدك "مسؤول شؤون الجامعة، وأعضاء الكادر المنتشرين في شتى المؤسسات الأكاديمية الأخرى. كما وتوعد حركة الوطن الطلبة بمفاجئات كثيرة في هذا العام، وترحب بأفكارهم دائماً. )

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]