تقدمت جمعية مغربية بشكوى تتهم بـ"الفساد وزعزعة عقيدة مسلم"، ثلاثة نشطاء شاركوا في تظاهرة تبادل خلالها المشاركون القبلات رمزيا أمام البرلمان قبل أسبوعين، تضامنا مع ثلاثة قصر يحاكمون بسبب نشر صورة قبلة على فيسبوك.

وأكد فيصل المرسي رئيس "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات العامة بالمغرب" في تصريح لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن جمعيته تقدمت بشكوى ضد المتظاهرين لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في العاصمة الرباط.

وكانت مجموعة من النشطاء قامت في 12 من الشهر الجاري بتنظيم وقفة رمزية أمام البرلمان المغربي، لتبادل القبلات تضامنا مع ثلاثة مراهقين، فتاة وصبيين، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة، بعد نشرهم صورة قبلة على الفيسبوك ما أدى الى اعتقالهم ومحاكمتهم.

واتهمت الجمعية غير المعروفة في مجال حقوق الإنسان في المغرب 3 من هؤلاء النشطاء بـ"التحريض على الفساد والإخلال بالحياء العام وخرق القانون الجنائي المغربي وزعزعة عقيدة مسلم وإهانة المؤسسة التشريعية المغربية".

وكانت الجمعية نفسها الموجودة في مدينة الناظور هي التي تقدمت بشكوى للقضاء ضد المراهقين الثلاثة.

وعلى إثر هذه الشكوى أوقف الشاب والفتاة اللذان ظهرا في الصور وصديقهما الذي التقطها لهما في 4 أكتوبر، واحتجزوا 3 أيام في مركز للقاصرين في مدينة فاس بعيدا عن أهاليهم، قبل أن يقرر وكيل الملك بعد الضغط والتركيز الإعلامي تسليمهم لآبائهم مع "إجراء بحث اجتماعي" حولهم.

وأثارت قضية "القبلة المحظورة" اهتماما كبيرا لدى الرأي العام المغربي والدولي، وشهدت تغطية إعلامية كبيرة وتضامنا على شبكات التواصل الاجتماعي. وقرر القضاء المغربي تأجيل النظر في القضية حتى 22 نوفمبر المقبل.

المصدر: سكاي نيوز

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]