يكون الجو اليوم، الجمعة، مغبراً، ويحتمل سقوط أمطار محلية، وخاصة في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، ويُخشى من حدوث فيضانات في الأودية والجداول في هذه المناطق، ولذا لزم الحذر.
ويوم السبت يكون الجو جافاً، ثم يتحول الى صاف، وتبقى درجات الحرارة على حالها يوم الأحد، ويكون الجوّ معتدلاً وغائماً جزئياً والغيوم مرتفعة.
ويتحول الطقس يوم الاثنين الى غائم وحار، ويحتمل سقوط زخات خفيفة من المطر في معظم انحاء البلاد، وفي اليوم التالي (الثلاثاء) يكون الجو ما بين غائم جزئياً وصاف، وتهبط درجات الحرارة، ولا يطرأ تغيير يذكر يوم الاربعاء، بينما يتوقع حدوث ارتفاع في درحات الحرارة يوم الخميس، ويكون الطقس صافياً وأشد حرارة من المعتاد.
"اجاك يا بلوط"...
وانتم في طريقكم على شارع رقم (98) الى مجدل شمس تصادفون مستوطنة كيبوتس (إل – روم)، المبنية في حرش مترامي الأطراف، أطلق عليه المحتلون اسم "ياعر أودم"، ويمكن الدخول إليه عن طريق موقف السيارات المجاور للنصب التذكاري لجنود الكتيبة العسكرية (الاسرائيلية) "بلسار – 7"، وليس بعيدًا عن هناك موقف سيارات أصغر وسط الأشجار، وفيه طاولات ومقاعد للجلوس والراحة.
تجتازون قرية بقعاتا السورية المحتلة وبساتين الكرز المنتشرة على جانبي الطريق، وبعد (800) متر شمالي القرية تنعطفون يسارًا إلى طريق اسفلت ضيقة، وسرعان ما تقع أنظاركم على شجرة بلوط ضخمة معلقة عليها أشرطة قماشية ملوّنة هي عبارة عن نذور تعبرّ عن تمنيات من علقوها. وهنا تحلو الجلسة والراحة والتأمل في الشجرة وجوارها والأفق الجميل الممتد حولها.
وبعد الراحة بالامكان التنزه في شعاب ودروب للمشي معلّمة ومؤشرة، ولا يستبعد ان تصادفوا الغزلان على مدى الكيلومترات الطويلة (حوالي 15كم) التي تتخلل هذا الموقع الخلاب، ناهيك عن قبور الأولياء ومجمعات المياه. وبالقرب من هنا تقع أيضًا قرية مسعدة السورية الشقيقة لبقعاتا.
يمكن الوصول من هنا الى بركة الرّام الأشبه بالبحيرة الصغيرة، وتبقون قريبين من شارع رقم (98) ومن بساتين الكرز وقرية مسعدة، واذا اتجهتم جنوبًا من قرية مسعدة في هذه المسارات الدائرية فانكم تجدون دربًا مرصوفًا على الطريقة الرومانية بحجارة البازلت، وتصعدون من بين البساتين نحو تلة فيها محجر لحصى "التوف" وعلى قمتها معسكر مهجور ثم تهبطون الى خلاء ضيق وتعاودون الصعود والهبوط، بينما لا تغيب بيوت قرية بقعاتا عن انظاركم، وهنا في هذه القرية عدد من المطاعم والاستراحات التي تجدون فيها المتعة والكرم المختلطين مع طيبة أهل البلد والمنطقة.
[email protected]
أضف تعليق