لم يختر عزيز حميد أن يكون مصمم أزياء في الأصل. فبعد دراسته التصميم الغرافيكي في معهد شيكاغو للفنون Chicago Art Institute، عاد إلى بلده الأم المملكة العربية السعودية كي يحصل على الخبرة في مجال الأزياء. أخبرنا بعد انتهاء عرض أزيائه الافتتاحي، “إنني أصبحت مصمم من خلال قيامي بخطوة ثورية”.
استخدم عزيز حميد الجورجيت والحرير المرن واللونين الأحاديين الأبيض والأسود، وقدم إطلالات أثبتت من جديد أن الأسلوب البسيط أحياناً يمكن أن ينتج عنه أقوى الإطلالات. كانت هناك العديد من الإطلالات الهامة التي تضمنت فستان أسود من دون أكمام وبذلة قطعة واحدة كليهما برزتا من خلال الحجم وتفصيلة الظهر التي ناسبت قوام العارضة. تضمنت الفساتين المفتوحة الأخرى قصة مميزة عند الزاوية وتضمنت القطع المنفصلة البنطلونات والتنانير والسترات الواقية. أما الكنزات المقصوصة فتضمنت الأغلفة الذكية والغرافيكية. كان التركيز على الخياطة كبيراً وواضح جداً خلال المجموعة بأكملها. كانت القطعة الأخيرة عبارة عن فستان أبيض مع كاب باللون الأبيض والأسود ذكرنا بتصميم مماثل من توم فورد Tom Ford والذي أخذ قليلاً من حيوية التصاميم. لكن الملفت في مجموعة حميد الافتتاحية كان إثباته بأنه مصمم قادر على توضيح رؤية متماسكة. لربما وجد هذا المصمم الشاب الذي تعلم بنفسه أسلوبه المميز. لقد أحسن صنعاً.
[email protected]
أضف تعليق