أذهل مصمم الأزياء الفليبيني المشهور إزرا سانتوس جمهور الموسم الثاني لمهرجان الأزياء “فاشن فورورد” بتشكيلة أزياء مميزة بعنوان “ديفاين رومانتيسيزم” أو الرومانسية المقدسة.

وكان مهرجان الأزياء قدم عروضا للموضة لأكثر من 20 مصمم أزياء في المنطقة، في مركز المؤتمرات في مدينة جميرا في دبي بين 15 و18 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إذ هدف إلى خلق منصة أزياء ديناميكية، ومستدامة في المنطقة.

وأزيح الستار عن عرض أزياء مميز من “الآرت ديكو”، ومفهوم الفن الحديث الذي يتناول الجانب العصري لأزياء حقبة العشرينيات الذهبية.

وتم عرض توليفة التألق والجمال والفن، التي ميزت أزياء ربيع وصيف العام 2013.

ومنحت أزياء سانتوس ذكريات لا تنسى لأكثر من 500 ضيف شاركوا في الفعالية.

وتميزت تشكيلة سانتوس المخصصة للعام 2014، بذوق رفيع وراق لملابس ملونة ونابضة بالحياة، حيث صنعت من أقمشة التول، والكريب، والدانتيل، فضلا عن استخدام أسلوب التطريز بالكريستال.

وشرح سانتوس أنه يميل إلى فساتين حقبة العشرينيات، والأربعينيات، والخمسينيات في تصاميمه، لافتاً إلى أن تشكيلة العام 2014 تتسم بالموديلات الكلاسيكية، التي تجمع بين الليونة والنعومة.

وأضاف أن “الهدف من العرض، كان خلق بيئة حيوية ومثيرة لعشاق الموضة للإستمتاع بأفضل ما تقدمه منصات عرض الأزياء.”

وأكد في حديثة، أن “المرأة العربية أكثر تقديرا واهتماما بتفاصيل ملابسها،” مشيراً إلى أن “المرأة الخليجية تنفق الكثير من الأموال على ملابسها حرصاً على مظهرها، فيما تتميز المرأة الغربية بحس متطور، وتميل أكثر إلى البساطة.”

أما عن مصدر الإلهام في أزيائه، فقال سانتوس إنه يستمدها من تصميمات مجموعة من المصممين الكبار، ومن بينهم المصممان الفرنسيان ارتي، وكريستيان لاكروا، وكريستيان ديور.ويبدو أن سانتوس عاش حياته مفتوناً بالأزياء في سن مبكرة، إذ كان مولعاً بمشاهدة أفلام الأبيض والأسود، مستلهماً من تصاميم الفساتين النسائية التي ظهرت في فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

وتتربع الموديلات الكلاسيكية على عرش أزياء المصمم الفليبيني، إذ أكد أن “تصاميمه تجمع بين الليونة والنعومة، وتترك انطباعاً يستمر طويلاً،” لافتاً في الوقت ذاته إلى أن “روح تصاميمه تتماشى مع تصاميم كريستيان ديور القديمة.”

وتمكن سانتوس من تحقيق شهرة واسعة في العالم العربي وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، التي اعتبرها مصدر جذب لمهنة عظيمة، خصوصاً أنها وفرت إليه الكثير من آفاق التطور.

وقال إن “المملكة قدمت لي منصة بحدودها المفتوحة في إبداع الأزياء المخصصة للسيدات اللواتي يتمتعن بثراء وحس عالٍ بالموضة.” وأضاف: “عملت على تصميم الأزياء الزاهية والشفافة والفاخرة والتي وضعت فيها قطع زينة بحرفية وبدقة.”

ورأى سانتوس أن تصاميمه “استهوت شريحة كبيرة من السيدات العربيات ثاقبات النظر ولاقت قبولا واسعاً في فترة قصيرة نسبياً.”

وبعدما خاض هذه التجربة الغنية، تلقى عرضاً للانضمام إلى أحد بيوت الأزياء الرائدة في دبي، حيث حقق نجاحًا أكبر. وقال إن “أعمالي تمكنت من اجتذاب قاعدة أكبر وأكثر تميزًا من العملاء، وسعيت إلى تقديم جودة أكبر إلى بيوت الأزياء المرموقة.”

أما المرأة العربية برأيه، فهي تمثل أيقونة الموضة، إذ أشار إلى أن “المرأة العربية والخليجية أكثر إحساساً وتقديراً للأزياء، ويمكنها تقبل الأمور غير التقليدية بسهولة، خصوصاً أنها تهتم بتفاصيل ملابسها، فيما المرأة الغربية لديها حس متطور وتميل إلى البساطة.”

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]