وكانت ياسمين سانتانا على عمق حوالي أربعة أمتار تحت الماء، حيث وجدت السمكة الفضية اللون، التي يبلغ طولها حوالي خمسة أمتار، مع زعانف حمراء، وعينين بحجم نصف دولار، تنظر إليها في القاع الرملي.
وقالت سانتانا إن "السمكة كانت ميتة،" حيث مسكتها من ذيلها لتجرها إلى الشاطئ. وأضافت: "شعرت بالخوف قليلا، ولكن بعدما علمت أنها سمكة مجداف، أدركت أنها لن تكون مؤذية".
ويذكر أن سانتانا تعمل في المعهد البحري في جزيرة كاتالينا منذ كانون الثاني/يناير الماضي.
وتطلب الأمر منها 15 دقيقة لتجر السمكة التي تزن حوالي 181 كيلوغرام إلى الشاطئ، حيث تطلب الأمر بعد ذلك مساعدة 14 شخصاً لحمل السمكة خارج الماء في خليج تويون في كاليفورنيا.
وأشارت مجموعة تعليم العلوم البحرية غير الربحية (سي أي أم أي) في بيان إلى أن "سمكة المجداف تعيش في المياه المعتدلة والمياه الاستوائية، وتعيش في أعماق البحر، على عمق حوالي 91 مترا، ما يجعل من الصعب دراستها."
[email protected]
أضف تعليق