عاد يوم الأربعاء الماضي إلى البلاد البروفيسور خالد سنداوي قادما من جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي في الولايات المتّحدة، بعد أن نظّم وشارك في ورشة عمل حول الشّيعة تحت عنوان "الشّيعة والتّشيع في اللامركز"، والتي عقدت في قسم الدراسات الشرق الأوسط في مبنى جونز هول على مدى أسبوع كامل من شهر أكتوبر.

وقد شارك في هذه الورشة مجموعة من الباحثين المختصين في دراسات الشّيعة برز منهم إضافة إلى بروفيسور سنداوي، بروفيسور روي متّحدي من جامعة هارفارد، بروفيسور سيّد أرجماند من جامعة نيويورك الحكوميّة ومحرّر مجلّة الدراسات الفارسيّة، وبروفيسور رينية بروني من المركز الوطني للأبحاث في باريس، والدّكتور مرجان كلاك من جامعة أكسفورد من بريطانيا، والدكتور رافئيل مائوريللو من جامعة روما، والبروفيسورة مارا ليختمان من جامعة ميشيجان في الولايات المتحدة، والبروفيسور سجّاد رضوي من جامعة إكستر في بريطانيا، والبروفيسورة أديث زانتو من الجامعة الأمريكيّة في السّلمانية في أقليم كردستان في العراق، والبروفيسورة كيارا فورميتشي من جامعة المدينة في هونغ كونغ، والبروفيسور سامر القّرنشاوي من جامعة قطر، والبروفيسورة مريم كونكلر من جامعة برينستون، إضافة إلى مجموعة من طلبة الدكتوراة في قسم الدراسات الشّرق الأوسط في جامعة برينستون، والذين يكتبون أطروحاتهم في الدّراسات الشّيعيّة، تناولت ورشة العمل عدة مواضيع برز منها:

المرجعيّة الدّينيّة الشّيعيّة والتّحديات الّتي تواجهها، الصّلة بين التشيّع والتّصوّف: العلامة الطّبطبائي نموذجا، مرجعيّة آية الله البروجردي، مرجعيّة السّيد حسن فضل الله في لبنان وميراثها، أهميّة عائلة الصّدر في لبنان وإيران والعراق، تحدّيات الشّيعة في سوريا تحت حكم حزب البعث، الفعاليّات الدّينيّة لحزب الله في كمبوديا، الدّعوة الشّيعية في أفريقيا: خطب الشّيخ الزّين في دكّار، جماعة صلاح الدّين ودورها في التشيّع في هونغ كونغ، ظاهرة الشّيعة والتّشيّع في المغرب، تصدير الثّورة الإيرانيّة إلى الباكستان، علماء الشّيعة:الأمّة العامليّة (في جبل عامل جنوب لبنان) ولاية الفقيه، وقضية المرجعيّة الدّينيّة الشيعيّة. ويشار إلى ورشة البحث نظّمت بالتّعاون بين جامعتي أكسفورد وجامعة برينستون بمبادرة البروفيسور خالد سنداوي، والبروفيسورة مريم كونكلر والدكتور مرجان كلارك.

ونظرا لقيمة الأوراق والمناقشات الّتي نوقشت في الورشة تقرّر إصدارها في كتاب مستقل عن دار نشر جامعة برينستون.

وقد أثنى الحضور على بروفيسور سنـداوي في مناقشته وطرحه قضية التّشيّع في المغرب، وتصدير الثّورة الإيرانيّة إلى الباكستان بُعيد وصول الخُميني إلى الحكم. في نهاية الورشة تمّ عقد اجتماع تشاوري بين المشاركين لمواصلة الورشة في شهر حزيران القادم، وأبدى البروفيسور سامر القرنشاوي استعداده لاستضافة الورشة في جامعة قطر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]