اختتمت جامعة الخليل اليوم الأحد، فعاليات مهرجان الفن والموسيقى الأول ، الذي أقيم بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، ومؤسسة عبد المحسن قطان، وبيت الطفل الفلسطيني، وعدة شركات وطنية.

في الجامعة وبحضور أعضاء المجلس والأستاذ الدكتور أحمد العطاونة رئيس الجامعة والسيد يوسف الترتوري مدير عام التراث في وزارة الثقافة ممثلاً لوزير الثقافة والروائي الشاعر إبراهيم نصر الله وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والشركات الفلسطينية والمجتمع المحلي إضافة لأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وعدد من طلبة الجامعة.

وشاركت فرق فنية وثقافية استمرت على مدى ثلاثة أيام، تخللها عرض لفعاليات تراثية، غنائية، فلكلورية وذلكسعياً للحفاظ على الإرث الفلسطيني والنهوض بواقع الثقافة الفلسطينية، والفن الراقي ورغبة في تشجيع المواهب الإبداعية ،علماً أن ريع المهرجان كان لدعم صندوق الطلبة المحتاجين في الجامعة.

وفي اليوم الأول للمهرجان قدمت الفنانة أمل مرقص "فيروز فلسطين" وبرفقة فرقتها الموسيقية حفلاً غنائياً تخلله أجمل أغانيها التي حملت معاني إنسانية وحب لفلسطين، وقدمت فرقة وشاح لوحات للدبكة الشعبية الفلكلورية والتي أحيت من خلالها روح الإنتماء للهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى عروضاً لفرقة كورال الجامعة واستعراض لكشافة الجامعة.

وشملت فعاليات اليوم الثاني عدة عروض فنية منها عرض مسرحي تحت عنوان "أنا وسيدي" من مسرح عناد أضاف للمهرجان نوع من المرح للأطفال وذويهم، وعرضاً للدبكة الشعبية لفرقة "لاجئ" من مخيم عايدة واختتم اليوم الثاني بمعزوفات موسيقية لفرقة الجولان من مجدل شمس تضمنت معزوفات عالمية ووطنية.

وفي اليوم الثالث للمهرجان قدم الفنان عبد المهدي طرايرة عرضاً كوميدياً أدخل البهجة والفرحة على قلوب الحضور، وعرضاً موسيقياً غنائياً لمعزوفات تراثية فلسطينية ومغربية لفرقة نهاوند التابعة لجمعية الصداقة الفلسطينية المغربية. واختتمت فعاليات اليوم الثالث بعرض مميز لفرقة صمود للدبكة والتي أتحفت الحضور بلوحات راقصة بينت صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحصول على حريته ودفاعه عن أرضه.
وتضمنت أيام المهرجان الثلاثة معرضاً للصور الفوتوغرافية للسيد نبيل درويش، وحازم بدر، ومأمون وزوز ،ومعرضاً للوحات فنية بريشة كل من الدكتورة شفا العملة، والفنانة شروق فنون التميمي ،وعرضاً لبعض الأفلام التسجيلية لمؤسسة شاشات.

وقد لاقت العروض إعجاباً كبيراً بين أوساط الحضور وطلبة الجامعة والتي تحكي قصة صمود مدينة الخليل وأهلها. وقدمت عدداً من الشركات والجمعيات والمؤسسات معرضاً للمنتجات والصناعات الوطنية، والحرف اليدوية وأشغال الصوف، والإكسسوارات، والمطرزات الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]