حددت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والأسرية سبعة أخطاء شائعة للرجل الخجول مع المرأة عندما ينخرطان في ممارسة المعاشرة الحميمة، فما هي هذه الأخطاء؟

أولاً: يحاول دائماً أن يجعل المرأة تهتم به
ما هو متعب للزوجة العادية غير الخجولة هو محاولة الزوج الخجول المبالغة في جعلها تهتم به؛ لشعوره بالدونية وخجله من العملية الجنسية ذاتها. فهو يحاول اتباع حيل كثيرة لكسب اهتمامها به غير مدرك أنها لن تكون معه في وضع حميم إن لم تكن تشعر بانجذاب إليه.

ثانياً: يركز على قول الأشياء بشكل صحيح!
الرجل الخجول يبذل جهوداً كبيرة؛ لقول الأحاديث وسرد الأمور بشكل صحيح؛ من أجل ترك انطباع جيد عند المرأة التي هو معها، وبذلك فهو يضيع الكثير من الوقت في تكرار الأحاديث التي قد تكون مملة بالنسبة للمرأة. فهو يقلق كثيراً حول إيجاد الكلمات الصحيحة والمثالية؛ لترك انطباع جميل عند زوجته، وكأن التي أمامه هي قاضية تقوم بمحاكمته.

ثالثاً:ً ينسى قيمته ومكانته
يعدّ نفسه دون مستوى زوجته، ويعتقد أيضاً أنه لا يستحقها، الأمر الذي يشعرها بأن الرجل ليس صاحب قرار، وتنقصه الخبرة الكثيرة.

رابعاً: يعتقد أن اهتمامها به أمر خارق
الرجل الذي يخجل من الجنس يعتقد عادة أنه من الصعب عليه إيجاد امرأة تهتم به، فإذا وجدها وتزوجها فإنه يعتقد أن ذلك أمر خارق، ولذلك فهو يحاول عمل المستحيل؛ لجعلها تتأثر به، وهذا يجعله ينسى الكثير من الأمور الهامة، التي ربما يغفلها أثناء الاستعداد لممارسة المعاشرة الحميمة، وهو أمر لا تحبه الزوجة.

خامساً: لا يتخذ القرارات
أي المبادرات التي تحبها المرأة من الرجل عندما يتعلق الأمر بالمعاشرة الحميمة. فالخجل يضع حاجزاً بينه وبين اتخاذ المبادرات الجنسية.

سادساً: ينتظر إشاراتها
الخجول يصبح متردداً حول اتخاذ المبادرة الجنسية، وهو يبقى بانتظار إشارات صادرة من المرأة. هذا التردد قد يؤدي إلى عدم حدوث المعاشرة الحميمة؛ لأن من الشائع أن الرجل هو الذي يبدأ بالتحرك الأول نحو ممارسة المعاشرة الحميمة.

سابعاً: لا يفهم الرغبات عند المرأة

أي أنه يجهل عادة فهم إشارات الرغبة الجنسية التي تصدرها المرأة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]