وسط أجواء حماسية ومشاركة شعبية واسعة، افتتحت قائمة التجمع الجسراوي ورئيسها سامي العلي جربان، المرشح لرئاسة مجلس جسر الزرقاء، أمس الجمعة، مقرها الانتخابي المركزي وسط القرية.

واستهل حفل الافتتاح، الذي برز فيه الحضور النسائي والشبابي، بكلمات من الذكر الحكيم، قرأها الشاب عوض جربان.

وتلت القراءة كلمة المرشح الثاني في قائمة التجمع الجسرواي، الدكتور محمد أبو حامد،الذي حيّا الحضور والمؤيدين والداعمين وتحدثت عن دوافع ترشحه ضمن قائمة التجمع ودعمه للمرشح سامي جربان، مشيرا الى أن التجمع الجسرواي ساهم في خلق حراك سياسي وجماهيري جديد ونشط في القرية، وخاصة في صفوف أبناء الشبيبة، مؤكدا أن التجمع الجسراوي بقيادة المرشح سامي جربان، هو الوحيد القادر على صنع التغيير في البلد وبناء مستقبل أفضل للسكان.

وفي كلمته تطرق مرشح الرئاسة سامي جربان، إلى العمل والنشاط في المعركة الانتخابية وشدد على أهمية تنظيم العمل والكوادر وتعزيزها من خلال شحذ الهمم وشحن الطاقات واستنهاضها، وقال:" مهم جدا أن نحافظ جميعا على التنظيم والالتزام بمهام كل منا، وأن نساعد بعضنا في أداء هذه المهام، بدون كلل، وأن نعمل سوية كعائلة مترابطة، هي عائلة جسر الزرقاء وعائلة المستقبل.. ليكون بكرا أحسن للجميع".

وأضاف العلي: "علينا الوصول إلى عدد أكبر من المصوتين والداعمين، فعلى كل مواطن وناخب أن يساهم في مشروع التغيير، من أجل تحقيق فوز ونجاح جديد للتجمع الجسراوي ولسكان القرية جميعا".

ودعا المرشح سامي جربان، الكوادر والناشطين والداعمين إلى رص الصفوف والتعامل برقي وتسامح، وعدم الانجرار وراء الفتن والفساد والمشاحنات، وقال:" نريد معركة ديمقراطية بأخلاق سلمية وطيبة بدون عنف وتهجم وتجريح، لذا أرجو منا جميعا أن نتحلى بهذه القواعد الأساسية خلال الحملة الانتخابية".

واختتم حفل افتتاح المقر بكلمة المرشح في قائمة التجمع، الشاب عوض جربان، الذي تحدث عن أسباب انتسابه ودعمه، ومنها الدور الفعال لمرشح الرئاسة سامي العلي والتجمع الجسراوي، في متابعة قضايا مهمة وخوض نضالات ضد مخططات التضييق والحصار، ومعالجة قضايا حيوية مثل انقطاع المياه، المرأة، والتربية والتعليم، والعنف وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]