حقيبة الطفل تمثل عبئاً كبيراً جداً عليه ، فغالباً ما نرى الأطفال يعانون يومياً من مأساة حمل الأثقال صباحاً وعند العودة من المدرسة، معللين ذلك بجدول اليوم الدراسي المكتظ بالمواد، الأمر الذي يقوس ظهر الطفل مع الوقت ويحدث العديد من المشاكل.

وفي هذا الشأن أكدت إحدى الدراسات الأميركية لجمعية العناية بالظهر أن نصف أطفال المدارس معرضون للإصابة بآلام في الظهر عند بلوغهم سن الرابعة عشرة.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الفتيات أكثر عرضة للألم، مؤكدة أن ارتفاع حدة الألم يبدو أكثر ارتباطا بسن ووزن التلميذ، وأثبتت هذه الدراسة أن ألم حمل الحقائق بسيط ومؤقت.

لذلك تراعي الدول الأوروبية على ألا يزيد وزن الحقيبة المدرسية عن كيلو : 2 كيلوجرام على الأكثر ، في الوقت الذي يحمل فيه الطفل العربي من 6 : 15 كيلو من الكتب يومياً، ويؤكد الخبراء أن الوزن غير المؤذي للطفل هو ما لا يزيد عن 15% من وزن الطفل.

وفي هذا المقطع ما يفيد الآباء والأمهات في كيفية اختيار الحقائب المناسبة وطريقة حملها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحابته وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]