أقدمت شركة "الحلا- علقم للكراسي"، على تزويد المستوطنين بالكراسي والشوادر والخيام لإقامة شعائر دينية، الجمعة، في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، ما أثار سخط بين مواطنين ونشطاء في بيت لحم والضفة.

وأكدت العلاقات العامة للشركة في تصريحات صحفية نقلتها "وكالة وطن للأنباء المحلية بالضفة"، أن مواطنًا عربيًا استأجر الكراسي من الشركة، والمستوطنين أحيوا أعيادهم في مستوطنة "غوش عتصيون" وليس بـ برك سليمان كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي.

وردًا على انتقادات وجهها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لعملية التأجير قالت العلاقات العامة للشركة: أين المشكلة في هذا؟ لو لم تستأجر المستوطنة مني ستذهب إلى شركة أخرى، ونحن كشركة نؤجر لأي شخص في الدنيا.

وتابعت: التعامل مع اليهود مشترك ومش ممنوع، ونحن نعمل معًا.. عادي؟

وكان أحد النشطاء في الـ"فيسبوك" كتب ضد الشركة "أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر"، وكتب آخر ساخرًا "ليش انتوووو مستغربين الحادثة؟ يا عالم أنا بشوف الحالة كل يوم بتكرر وأصبحت عادي".

وفي ذلك قالت الشركة: الفلسطينيون بنوا الجدار.. فأين المشكلة؟ لكن "إنتوا دشرتوا الرأس ومسكتوا بالرسن!"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]