"لا يعقل هذا الوضع ولا يمكننا ان نسكت على هذا، يجب على بلدية ام الفحم ايجاد حل فوري لما نعانيه بسبب اهمال نادي الشبيبة في الحي، فقد تحوّل الى وكر للمخدرات وشرب الخمر، وبتنا نخشى على اطفالنا من ان يخرجوا من البيوت، فهذا وضع لا يقبل ولا يمكن السكوت عليه"، هذا ما افتتحه المواطن محمد اسعد محاميد الساكن في حي المحاميد بالقرب من نادي الشبيبة والذي اعرب عن شديد اسفه لهذا الوضع الذي وصل اليه الحي بعد اهمال نادي الشبيبة.

واكد ايضا على ان النادي اصبح وكر للاسلحة والمخدرات حيث قال " قبل فترة قصيرة، وصل الى الشرطة اخبارية عن وجود اسلحة وقنابل صوت مخبئة بالقرب من نادي الشبيبة، حيث قامت الشرطة بتمشيط المكان وبالفعل عثرت على قنابل واسلحة بمحاذاة النادي، ولم تتمكن الشرطة من اخراج كافة القنابل اليدوية الموجودة في المكان حيث انفجرت احدى القنابل الصوتية بفاعل درجات الحرارة الامر الذي اصاب كافة السكان بالهلع".
 
واردف قائلا "نحن لا نتكلم عن مشكلة مستمرة ولم تعالج من قبل البلدية، وذلك بالرغم من ان البلدية كانت قد سخرت العديد من الاموال لتجهيز النادي والذي كان على شبة مكتمل الا انه وباللحظات الاخيرة توقفت الاعمال بالنادي، الامر الذي جلب الزعران واللصوص والذين قاموا بتكسير المكان وسرقة الشبابيك واتلاف المكان دون ان تحرك البلدية اي ساكن"

كما ووجه المواطن محمد اسعد محاميد نداء حار الى بلدية ام الفحم للتحرك الفوري لوقف هذه المهزلة – على حد وصفه , حيث قال :"هذه مهزلة ولا يمكن السكوت على هذا الوضع، فقد باتت الفئران تعيش معنا بسبب القمامة الملقاة بجانب النادي، ومدمني المخدرات متواجدين بشكل متواصل في ساعات الليل، وكافة الافات تحيط بنا وتشكل خطرا على حياتنا بشكل فعلي , فلا يمكن السكوت على هذا الوضع على الاطلاق".

اللجنة الشعبية تعترض والبلدية لا ترد 

من جانبه قام الحاج عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم بمطالبة بلدية ام الفحم بالتحرك الفوري لحل هذه المشكلة حيث قال " مثل هذا النادي من شأنه ان يجذب العديد من الشباب والفتيات اليه وان يستغلوا اوقات فراغهم بصورة مجدية ونافعة لهم وللمجتمع، فالاغلبية العظمى في ام الفحم هم من فئة الشباب , ويجب على بلدية ام الفحم ايجاب السبل لتأطير نشاطهم، وبهذا يمكن الحد من مشكلة العنف والفوضى، وتربية جيل يقود ام الفحم الى بر الامان".

هذا ووتوجهنا إلى بلدية أم الفحم للحصول على تعقيب إلا أنه تعذذر ذلك وسنقوم بنشره حال توفره. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]