بعد الولادة، ربما يختفي ذلك الوهج من علاقتك مع زوجك عندما أصبحتم ثلاثة بدلاً من اثنين. إليك كيف تعيدينها أفضل من قبل.

فعدا تمدد جسدك وازدياد حجمه، فإن متطلبات الطفل الجديدة متعبة، ومن الطبيعي أن تصبح العلاقة الحميمة أقل أهمية، فبينما تظنان أنت وزوجك أن أيام علاقتكما الجامحة قد انتهت، إليك نصائح الخبراء.

1- حددي خطاك

يعتمد الأمر على ولادتك، فقد يأخذ أسابيع أو أشهر لتشعري برغبتك. تقول أخصائية علم نفس الجنس الطبيبة بترا بوينتون: إنك قد تكونين قلقة ما إن كان رحمك أوسع جراء الولادة أو أضيق جراء القطب أو جافاً أو إن كان الأمر سيؤلمك. لمعرفة كيف ستشعرين تنصح الطبيبة بالتجربة، وإن كنت قد خضعت لعملية قيصرية فهناك قلق من الوضعيات التي تلقي بثقلها على منطقة الجرح.

2- أزيلا الضغط

كما توقفت عن العلاقة الحميمة يمكن للأزواج التوقف سواء من التعب أو عبر مشاهدتك تمريناً في ولادة صعبة. إنها فترة قصيرة من حياتك. تحدثا مع بعضكما وعن التغير الكبير الذي تمران به، وأزيلا الضغط الناجم عن عدم ممارسة العلاقة لهذه الفترة، تعانقا وتمتعي بمشاهدة زوجك يتعرف على الطفل.

3- كوني مبدعة

علاقتكما الحميمة كوالدين جديدين لن تكون كعلاقتكما سابقاً لعدم وجود الوقت أو الطاقة، تقول كورين. ستكون بمثابة شيء يحرر طاقتكما سريعاً والطفل نائم، أو تدليك بعضكما في الفراش لمدة 5 دقائق. فبدلاً من الوقت المطول سابقاً اقتطعا الوقت لتكونا حميمين معاً؛ مما يضفي جواً من المتعة والإبداع.

4- توقعي المفاجآت

تقول بترا: إن إنجابك طفلاً قد يغير الطريقة التي ترغبين العلاقة الحميمة بها، وبعد عملية قيصرية قد يكون من الأسهل ممارسة وضعية «الملعقة» (الاستلقاء على بطنك وظهرك مواجه لوجه زوجك) للابتعاد عن جرح العملية. كما قد تحبين أن يكون أقوى، فبعد الإرضاع طوال اليوم ستجدين اللمسات الخفيفة مزعجة وترغبين بقبضة أقوى.

5- أحبي جسدك

تقول كورين: بدلاً من كرهك لزوائد جسدك قدري ما مر به، فقد قمت بعمل مذهل بإنجاب إنسان؛ لذلك حاولي التمتع بهذه المنحنيات الأنثوية فترة بقائها؛ لأن زوجك سيفعل. وإن لم تكوني مرتاحة من شكل جسدك فلا تنبذي الجماع، تقول بترا: فكري بما سيجعلك ترغبين أكثر، كممارسة العلاقة تحت أغطية السرير أو مرتدين ملابسكما جزئياً أو في العتمة والإضاءة الخافتة.

6- كوني واعية لما يحدث لصدرك

تتحول الأثداء إلى مدرة للحليب على مدار 24\7 وتتشقق وتسرب، قد ترغب بعض النساء بمداعبة أزواجهن لأثدائهن رغم وجود الحليب، بينما تشعر نساء أخريات بالحساسية. إن كان ثدياك يقطران حليباً، فاختاري الوضعية الكلابية؛ حتى لا ينضغط الثديان أو ارتدي حمالة مبطنة. فكري بما يريحك ويرفع ثقتك، فلا يزال بإمكانك التمتع بالجماع.

حقائق حول وسائل منع الحمل بعد الإنجاب

تجزم لين هارتون من مركز جمعية تنظيم الأسرة:

1 - لا يمكنك أن تحملي لثلاثة أسابيع بعد الإنجاب ولكنك ستحتاجين وسائل منع الحمل بعد ذلك إلا إن كنت مرضعاً.

2 - أنت خصبة بعد الإنجاب كما كنت قبل الإنجاب، فقد تحملين قبل قدوم دورتك؛ لأن التبويض يبدأ قبل قدوم الدورة بأسبوعين.

3 -هرمون الإستروجين يقلل من دفق الحليب، فإن كنت مرضعاً يوصى بأخذ حبة من بروجستوجين كل يوم؛ حتى لا تري أي نزف اعتيادي. تضيف لين.

- هناك أيضاً وسائل يمكنك تطبيقها ونسيانها مثل إبر بروجستوجين فقط كمانع للحمل أو زرع في اليد أو اللولب في الرحم، أو اللولب الواقي الرحمي، وإن رغبت بإنجاب طفل آخر يمكن إزالتها، وبمجرد إزالتها تعد خصوبتك كالمعتاد.

- يمكنك أخذ حبة لمنع الحمل إن قمتما بشيء، ولم تكونا مخططين لطفل آخر فهي بروجستوجين فقط، ويمكن شراؤها من الأسواق أو يمكنك زراعة لولب فسيفيدك أيضاً.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]