طلاب ام الفحم يحققون طموحاتهم في الجامعات الفلسطينية اسوة بالإسرائيلية

اكد العديد من الطلاب الجامعيين الجديد في ام الفحم عن قلقهم وتخوفهم من ابتداء السنة الدراسية مبدين في الان ذاته فرحهم الشديد لتمكنهم من الالتحاق بالتعليم العالي وقدرتهم على تقديم الخير لمجتمعهم, حث تراوحت اراء الطلاب بين فرح حذر وبين القلق والذين برروه بانها تجربة جديدة ويجب ان يثبتوا انفسهم بها من اليوم الاول ليتمكنوا من التفوق والنجاح.

ايمن زيد: الأجواء في جامعة النجاح بنابلس مميزة

حيث اكد ايمن الشيخ زيد الطالب لموضوع الرياضة في جامعة النجاح في نابلس قائلا:"اولا اشكر الله الذي وفقني ومكنني من دراسة الموضوع الذي اريده والذي لطالما حلمت ان ادرسه ,لقد بدأت دراسة موضوع الرياضة في جامعة النجاح في نابلس , وفي الحقيقة تمكنت من التأقلم مع اجواء الجامعة بالرغم من كبرها وكثرة طلابها حيث يبلغ عدد طلابها الجامعيين اكثر من 25 الف طالب".

واردف قائلا:" ان الاجواء في نابلس مميزة للغاية واعتقد ان هذه التجربة سيكون لها الاثر الكبير في حياتي الشخصية, فانا اشعر اني موجود بين اهلي تماما الامر الذي سهل علي الاندماج والتأقلم مع هذه التجربة الجديدة, وادعو الله ان يوفقني ويمكنني من تحقيق كافة اهدافي".

احمد محاجنة: اخترت موضوع الاعلام لقربه مني

احمد فارس محاجنة اكد هو الاخر على انه على كامل الاستعداد لاستقبال السنة الدراسية حيث قال:" لا شك ان السنة الدراسية الاولى صعبة وتشكل مصدر قلق لكافة الطلاب الاكاديميين الجدد, ولكن وبالرغم من كل التخوفات والقلق من الموضوع الا اني واثق من الموضوع الذي اخترته، وقد تم اختياري لموضوع الاعلام، لقربه مني شخصيا واعتقد اني اجد نفس بهذا المجال وانه يمكنني ان ابدع وافيد مجتمعي من خلاله, اضف الى ذلك اني قد درست في الماضي هندسة صوت لمدة سنتين واردت ان اكمل بهذا المجال".

الطالبة دانة اغبارية: عانيت من صعوبة التنقل

الطالبة دانة اغبارية , طالبة لموضوع علم النفس في جامعة النجاح في نابلس اكدت ان :"اليوم الاول كان في بالغ الصعوبة وخاصة واني لم اكن اعرف احدا من الطلاب في موضوعي , وعانيت من صعوبة التنقل وخاصة اني لم اكن اعرف العمارات والغرف , ولكن بعد ان مر اليوم الاول تمكنت من التأقلم ".

واضافت :ان ما سهل علي من صعوبة الامر وصعوبة التأقلم مع اجواء نابلس هو وجود صديقات من ام الفحم اللاتي اشاركهن في نفس السكن , واللواتي اعدهن مثل اخواتي , اشاركهن همومي واتلقى منهن النصائح.

اما عن سبب اختياري لهذا الموضوع ففي الحقيقة اشعر انه يمكنني ان اساعد الاخرين وامد لهم يدالعون واتمنى من الله ان يمكنني من ان احقق احلامي وان اساعد الاخرين قدر مستطاعي".

قسي جبارين: اخترت موضوع التمريض في جامعة تل ابيب

اما الطالب قسي جبارين فقد اكد انه ما زال ينتابه خوف وقلق شديدين من ابتداء العام الدراسي حيث قال:" في الحقيقة هناك قلق شديد وارتباك وخاصة ان هذه تجربة جديدة ولا اعرف ما تخفيه لي , وقد اخترت ان ادرس موضوع التمريض في جامعة تل ابيب , وادعو الله ان يوفقني , اما عن سبب اختياري لهذا الموضوع فأولا ارى بنفسي القدرة على النجاح والتميز به , بالاضافة الى ان هناك فرص عمل متوفرة وبكثرة بهذا المجال , ولذلك اخترت هذا الموضوع".

بيان اغبارية: تدرس موضوع التربية الخاصة في كلية القاسمي

الطالبة بيان اغبارية والتي اختارت ان تدرس موضوع التربية الخاصة في كلية القاسمي قالت :" لقد رأيت ان هذا الموضوع هو الاقرب لقلبي , وخاصة واننا كلنا يعلم المشاق والمتاعب التي تتعرض لها الفتاة في ايجاد فرص عمل , وخاصة في هذا المجال يوجد العديد من الفرص العمل المناسبة لي وتتوافق مع اهدافي, الا انني وفي الحقيقة اشعر ببعض الخوف والقلق كون التعليم سوف يكون ستة ايام في الاسبوع الامر الذي قد يشكل لي تعب وارهاق شديد".

واردفت قائلة:" في الحقيقة لم اتلق اي توجيه من احد حول الدراسة الجامعية والاكاديمية واخترت هذا الموضوع بنفسي ,وانوي ان اكمل دراستي كمستشارة تربوية في الجامعة كي اتمكن من الحصول على اكبر عدد ممكن من فرص العمل واندمج بسهولة وسلاسة اكبر".