اليوم الجمعة يبلغ الحرّ ذروته، ويستمر في الارتفاع ويبقى على هذه الحال غداً السبت، ويُخشى من حدوث حرائق. ويوم الأحد يطرأ انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وتخف وطأة الحرن ومع ذلك يبقى الجو أشد حرارة من المعتاد في هذا الموسم. ويوم الاثنين أيضاً يطرأ انخفاض ملحوظ على منسوب الحرارة، وتكون درجات الحرارة كالمعتاد.

ولا تتغير هذه الحالة كثيراً يوم الثلاثاء،ويكون الجو ما بين صاف وغائم جزئياً، ومعتدلاً، وتعود درجات الحرارة للارتفاع تدريجياً يومي الاربعاء والخميس، لكنها تتراجع قليلاً يوم الجمعة، لكنها تبقى أشد وأعلى من المعتاد لهذا الموسم.

ماء وطير، نبات وحيوان
تحتل محمية الحولة الطبيعية شمالي البلاد، على مساحة مترامية، تتخللها الماء والخضراء، وفي ثناياها طيور وحيوانات برية نادرة، تطيب شاهدتها ويحلو تأمّلها.

وفي اطار المحمية توجد عين للمياه، اسمها"عين الجاموس" (الاسم الفلسطيني عين بلاطة)، مفرق النبي يوشف (وبالعبرية"عين تيؤو- وكلمة "تيؤر" تعني الجاموس البري الذي يعيش في المحمية).
وتنبع مياه هذه العين في منطقة تقع اسفل سفوح جبال"نفتالي" في الجليل الأعلى، بجوار منطقة الحولة نفسها، صانعة بركة مستديرة بديعة التكويت ورائعة الجمال، تعيش فيها وحولها أسماك جميلة ملوّنة (مثل اسماك الزينة) وطيور وحيوانات من القوارض والزواحف المتنوعة.
وعلى مقربة من هذه العين، توجد بركة اصطناعية يمكن الخوض في مياهها والسباحة فيها، ثم الاستراحة تحت ظلال شجرة التوت الضخمة الكائنة في الجوار.
الى الجنوب من هذا الموقع توجد تلة أثرية، مكسوة بأشجار نادرة تغطي مقبرة القرية الفلسطينية المهجرة "جاحور".

شارع رقم "تسعين"
للوصول الى هذا الموقع، تنطلقون من مفترق"تسومت كوح" غرباً سائرين على شارع رقم (899) باتجاه"يفتاح"، وبعد خمسين متراً، عند محطة الباص،تتجهون يمينا الى طريق ترابي يوصل الى عين الجاموس ("عين تيؤو") والحجولة. وعلى الطريق بوابة تكون مفتوحة عادة في ساعات النهار. واذا كانت مغلقة فبالامكان توقيف السيارة في موقف المركز التجاري القريب،الواقع على الجانب الآخر من الشارع.واذا كانت البوابة مفتوحة فيجب مواصلة السير في الطريق الترابي(العريض) وبعد (300) متر تصلون إلى ملتقى طرقات، تتجه احداها الى اليمين، وعليها بوابة مغلقة، فتوقفون سيارتكم على جانب الطريق، وتبدأون السر على الأقدام، متجهين الى اليمين سيراً على طريق واسع،وتهبطون فيه قليلاً وتسلكون طريقاً يتعرج نحو اليسار بمحاذاة الشارع رقم (90).تسيرون مسافة تستغرق خمس دقائق، فتصلون الى حيث مجموعة من اشجار الكينا (اليوكاليبتوس) وتسلكون درباً تنعطف الى اليسار فتصلون الى حيث تقع ساحة ترابية بالقرب منها مضخات للمياه، والى اليمين منها بركة مياه جميلة. واذا رغبتم في الوصول الى بركة المياه المستديرة الكبيرة تعودون الى حيث البوابة، فتنعطفون الى اليمين وتسيرون مسافة تستغرق عشر دقائق، حتى تصادفوا اليافطة الدالة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]