عندما توفي جوني بكردازا الجورجيّ رفضت والدته دفنه، فقد ارادت أن يبقى ابنه على صلة به، لذا قررت تحنيطه وابقائه في المنزل، ومنذ ذلك الحين تعمل يوميًا على تنظيف جثة وتقوم سنويًا وفي عيد ميلاده بتبديل ثيابه إلى أخرى جديدة.
وتقول الأم "بداية الأمر قمت بتحنيط جوني وفق الطريقة التقليدية، لكن فيما بعد أخترعت طريقة بنفسي أكثر فعالية، ولولا لتفحمت الجثة، اما بسبب طريقتي فهي على ما يرام.
وتقول "في الآونة الأخيرة بدأت بالشعور بالتعب، وأتمنى أن تدوم صحتي حتى أستمر بالإهتمام بالجثة ليبقى على تواصل مع ابنه".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق