شيّع مريض السمنة المفرطة ماجد الدوسري، جمع كبير يرافقهم عدد من أفراد وآليات الدفاع المدني، حيث حمل الجثمان نحو 16 شخصا لوضعه في قبره، بعد أن تم حفر قبر خاص له، وكانت سرعة دفن ماجد تعود لعدم وجود ثلاجة تتسع لجثمانه.

وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية قد أعلنت عن وفاة ماجد، بعد إصابته بأزمة حادة في التنفس، فيما قال مصدر في "صحة الشرقية": "إن مريض السمنة المفرطة ماجد الدوسري دخل في أزمة تنفس حادة توفي على أثرها"، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي تأخير لمتابعة الحالة، فقد كان الفريق الطبي يتابعه أولا بأول، لافتا إلى أن حالة رنا شقيقة ماجد مستقرة.

وقال محمد الدوسري شقيق "ماجد" إن الأطباء أعطوا شقيقته "رنا" إبرة مهدئة قبل إبلاغها بخبر وفاة ماجد، خوفا عليها من تأزم قلبها إذ تم إبلاغها بوفاته لتخفيف حدة ردة فعلها حيث تعاني اضطرابات في قلبها.

يذكر أن المتوفى يبلغ من العمر 26 عاما، وكان يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف لخفض السمنة المفرطة، حيث بلغ وزنه 380 كيلوجراما وذلك حسب الخطة الموصى بها من الفريق الطبي الذي تم استدعاؤه من أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة لتقييم الحالة وتهيئتها للنقل لاحقاً لإكمال العلاج لديها، تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي، لكن تعذر نقله بالإخلاء الطبي في وضعه الأخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]