من الطلاب يفاجئون بعد مرور شهر على بداية أول عام دراسي جامعي أنهم لم  يتأقلموا بعد مع هذا العالم الجديد وغير قادرين على متابعة الدراسة وحياة الجامعة، نسبة  الطلاب تتراوح ما بين 15-20 % وربما أكثر من طلاب السنة الأولى في الجامعة يرسبون حتى في الكليات التي تقبل الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة مثل الطب والهندسة، وتعود بعض الأسباب إلى:

1- عدم إدراك الطلاب لطريقة المذاكرة الجامعية
2- الالتحاق بكلية لا تناسب ميول الطالب.
3- أحداث نفسية.. كالشعور تجاه الجنس الآخر.
4- عدم إدراك طبيعة الحياة الجامعية.

ولهذا سنلقي الضوء على بعض الأفكار البسيطة؛ لتساعدك عزيزي الطالب لتستمع بالحياة الجامعية خاصة وهي أول سنة لك بها.


1- الفهم والمناقشة.. أكثر من الحفظ الذي كان السمة المباشرة في التعليم قبل الجامعي.
2- البحث عن المعلومات.. في المكتبة وشبكة المعلومات، فالبحث يعد جزءا هاما في عملية التعلم في الجامعة.
3- حضور المحاضرات وكتابتها.. حتى لو لم يطلب منك أحد الحضور خاصة في المحاضرات ذات الأعداد الكبيرة.
4- الموازنة بين ممارسة الأنشطة والاستذكار العلمي.. لما له من مردود في الحياة العملية بعد التخرج.
5- المراجعة الأسبوعية لكل ما درسته من محاضرات يكون في غاية الأهمية حتى لو لم تكن هناك اختبارات إلا في نهاية العام الدراسي أو نهاية الفصل الدراسي.

6- الاشتراك في الأنشطة الطلابية الجامعية يجدد النشاط ويعرفك على أماكن جديدة داخل كليتك أو جامعتك، فمن خرج من الجامعة ولم يعرف غير المحاضرات فقط .. خسر كثيرا ولم يستفد شيئا عمليا حقيقيا. 

7-سنة أولى جامعة دون أن يتورط أحد من الطلاب أو الطالبات في علاقات الإعجاب أو الحب؛ لأن هذا الشعور قد يتحول عند أحدهما أو كليهما إلى شعور عادي بالزمالة ويصاب الطرف الآخر بصدمة قد تؤدي إلى عدم تركيزه في الدراسة وبالتالي رسوبه.


 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]