يوافق غالبية الأشخاص على أن ممارسة الحب، تعتبر أمرا ممتعا، ولكن الأبحاث تدل أيضا على أنها تؤدي إلى تاثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية.
وتفول المستشارة الخاصة بأمور الجنس في نيويورك، آن كيرنير، إن الصحة الجنسية لأي شخص تعتبر "انعكاسا لصحته العامة." ويعتقد العلماء أن ممارسة الحب تحسن من النظرة إلى الذات، وتخفض من خطر الإصابة بالأمراض المتنوعة.
وأشارت دراسة صدرت في العام 2008 في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إلى أن عدم الانتصاب القوي يتصل بصحة القلب الضعيفة.
وتناولت دراسة نشرت في العام 2004، في مجلة الجمعية الأمريكية الطبية حول الصحة الجنسية للذكور وتأثيرها على مرض سرطان البروستاتا، أن 29 ألف رجل شملتهم الدراسة، ولديهم 21 مرة انتصاب في الشهر، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بغيرهم من الذكور الذين لديهم حالات انتصاب تبلغ أربع إلى سبع مرات شهريا.
كما وجدت عالمة الأنثروبولوجيا، هيلين فيشر، أن ممارسة الجنس بانتظام تحسن من مهارات حل المشاكل، وتزيد الإبداع وتعزز التعاون الأفضل بين الزملاء، من خلال إطلاق مادتين تحفزان على السعادة في الدماغ وهما الدوبامين وأوكسيتوسين.
وأظهرت دراسة اسكتلندية أن 3500 امرأة ورجل في أوروبا وأمريكا بدوا أصغر من سنهم الحقيقي، إذ تم رصد هؤلاء لفترة عشر سنوات، ووجد الباحثون أن العامل الأساسي الأول الذي كان مشتركا لديهم هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. أما العامل الثاني المشترك فتمثل بالحياة الجنسية السعيدة والصحية.
وتقول كيرنر أيضا إن المرأة قبل النشوة، تدخل في حالة من الراحة والسعادة، ما يؤدي إلى تفعيل أجزاء معينة من الدماغ، والتي تساعد إلى حد كبير على التخلص من الإجهاد. كما تؤدي الراحة الجنسية إلى تحفيز الخيال والإثارة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
sksx