أدرجتْ شركة " بلومبرغ" للمعلومات- معهد " التخنيون" للهندسة التطبيقية بحيفا، في المرتبة العاشرة عالميًا، ضمن أهم عشر جامعات يتولى خريجوها إدارة شركات تبلغ قيمة أنشطتها مليار دولار، على الأقل.
وللقيام بعملية التدريج هذه، أجرا " بلومبرغ" دراسة حول (250) مديرًا عامًا لشركات " هايتك" أمريكية، تزيد قيمة كل واحدة منها في السوق عن المليار دولار، فاندرجت في المراتب العشر الأولى تسع جامعات أمريكية، بينما أدرج التخنيون في المرتبة السابعة، بصفته المعهد الأجنبي الوحيد ( غير الأمريكي) ضمن هذه " العشرية".
77 بتدريغ شنغهاي
وتسويغًا لهذا التدريج كتب معدّوه أن " إسرائيل هي أحد المراكز الرائدة في العام للهايتك، بينما يُعتبر معهد التخنيون العنوان الذي يأتي للدراسة فيه ألمع الأدمغة في الدولة". وأشاروا في هذا السياق بالتحديد، إلى ديفيد رايس، المدير العام للشركة المنتجة للطابعات ثلاثية الأبعاد " ستارتسيس".
وكان " التخنيون" قد أدرج قبل شهر في المرتبة السابعة والسبعين عالميًا، ضمن (500) مؤسسة أكاديمية رائدة في مختلف الدول، شملها تدريج شنغهاي ( بالصين)، لكن الجامعة العبرية بالقدس أدرجت قبله، في المرتبة التاسعة والخمسين. وفي تدريج آخر اشتمل على مئة جامعة رائدة في العالم، أدرج معهد " فايتسمان" في المرتبة الثانية والتسعين.
رئيس المعهد " مبتهج"
وفي أعقاب هذه التدريجات، أعرب رئيس معهد " التخنيون"، البروفيسور بيرتس لافي، عن بهجته واعتزازه بالمعهد وانجازاته، وقال أن هذا بمثابة شهادة ثناء وإطراء، تدل على مستواه الرفيع والمتقدم في العالم، مشيرًا إلى أن ربع خريجي " التخنيون" يحتلون مناصب إدارية رفيعة، وأن المعهد يساهم في تحويل إسرائيل إلى " دولة عظمى في مجال الشركات الناشئة ( الستارت أب)!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
شركة " بلومبرغ" للمعلومات كذب لانه يوجد الالاف من الجامعات والمعاهد الاكترونيه والهندسيه اعلى من مستوى التخنيون وفي اخر بحث كان رقمه بعد الخمسين في العالم ولا اصدق ان في الوحيد الاجنبي بين المعاهد الامريكيه هل تفوق على اليابان ؟!!او دعايه؟!!