بمشاركة طلاب كلية مديكال للطب الطبيعي في مدينة نتسيرت عليت، أقيم اليوم الاثنين الثاني من أيلول، حفل توزيع جوائز لطلبة الكلية.
فيما أشارَ مدير الكلية محمد حامد أنّ إقامة الحفل هي نهجٌ يتم كل سنة، ويأتي تقديرًا لجهود الطلاب وتعاونهم مع طاقم الكلية، الأمر الذي يدفع الكلية إلى تشجيع الطلاب على التقدم والنجاح في دراسة مواضيع الطلب الطبيعي.
وخلال الحفل الذي حضره مدير كلية مديكال محمد حامد، وخلال المسابقة التي جرت أثناء الحفل، فازت إحدى طالبات الكلية بحاسوب نقال.
من جهته أشار مدير الكلية، محمد حامد أنّ هنالك ازدياد ملحوظ بنسبة 30% عن العام الماضي،على طلب تعلم موضوع الطب الطبيعي، ولوحظ ازدياد الإقبال بصورة ملحظوة لتلقي العلاج بنسبة 30% أيضاً.
وأضاف حامد: "لقد سُجل خلال العام الماضي نحو 7 ملايين زيارة لتلقي علاج الطب الطبيعي، وهذا أمرٌ هام جدًا.
وتابع حامد: "تتميز كلية ميديكال بطاقم معلمين مميزين ومهنيين الذين اختيروا من جميع أنحاء البلاد، علمًا أنه يقام برنامج تعليمي شامل يتم خلاله تكثيف عدد الساعات والمواضيع المطلوبة".
يُشار أنّ شهادة كلية ميديكال مصادق عليها ومعترف بها من الرابطة الاسرائيلية للنتروباتيا (الطب الطبيعي) والتغذية الطبيعية. وأيضًا من قِبل دائرة الصحة.
ويتم تقديم المنح للطلاب المستحقين حسب الشروط والمعايير، ويؤخذ بعين الاعتبار التحصيل العلمي والطلبة المتفوقين.
وتقام حلقات التدريس في مجموعات صغيرة حيث يتم التركيز على فهم الطلاب للمواد التعليمية ويتم أيضًا تمرير ساعات عديدة في اللغة العبرية بهدف الطلاب من المجتمع العربي من فهم المادة بشكل كامل. يشار انه يتم استقبال 80-90 طالب في كل عام من الوسطين العربي واليهودي.
عن المسار التعليمي قال مدير الكلية، محمد حامد أنّ المسار التعليمي الكامل في الكلية مدته أربع سنوات. وأضاف: "نقوم بالتعاون مع عيادات خاصة، جمعيات ونتعاون مع بلدية نتسيرت عليت في عدة مجالات".
من جهة أخرى يجب التنويه أنّ جميع أنواع العلاج باللمس والمساجات يتم فيها الفصل بين الذكور والإنثاث، الأمر الذي يشجّع أبناء المجتمع العربي من الجنسين مِن زيارة الكلية وتلقي العلاج الطبيعي.
ويتحدث عميت دفيدسون مركّز فرع العلاج الطبيعي عن أهمية العلاج الطبيعي قائلاً: "يُعتبر العلاج الطبيعي طب مستقل بحد ذاته، ونحن نعمل في الاساس على منح الطالب المعرفة والأدوات اللازمة كي يستطيع ممارسة المهنة بشكل ناجع وصحيح، حيثُ نقوم بتزويد الطلاب بجميع متطلبات المهنة فبدلاً من اعطاء المرضى جرعة او قرص من الدواء نقوم بمعالجته عن طريق تغذية طبيعية، مساجات، علاج صيني وجميع أنواع العلاج الطبيعي البديل.
وتقول سريت ليفي مركّزة فرع الطب الصيني: "نحن نعطي دروس تقوية في اللغة العبرية للطلاب العرب، علمًا أنّ الطب الصيني هو طب قديم منذ نحو 6000 عام وهو بديل لعلاج انواع عديدة من الامراض المختلفة. وهناك اقبالٌ كبير على تعلّم الطب الصيني في الآونة الأخيرة".
[email protected]
أضف تعليق