قالت المتحدثة باسم الحكومة البحرينية وزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة رجب إن البحرين تتشرف بمنح الفنانة اللبنانية المتألقة ماجدة الرومي شرف جنسيتها.
وأضافت في تصريح اليوم إن الفنانة تلقت نبأ حصولها على الهوية البحرينية وحملها إلى جانب هويتها اللبنانية الأم، بسعادة غامرة، معتبرة أن كل البلدان العربية هوية لها.
وأوضحت رجب بأن ذلك يأتي تقديرا لموقفها المشرف إزاء البحرين ومساندتها لقضية بلدها الثاني الذي يعاني من الإرهاب وإجرام قوى الظلام.
وكانت ماجدة الرومي قد أدلت بكلمة خلال أمسية لها في المنامة عبرت فيها عن ثقتها بحكمة القيادة البحرينية، داعية أن يعم السلام البحرين وجميع الدول العربية، التي رأت أنها تواجه هجمة من قوى الظلام والقتلة لتفتيتها.
وقالت رجب إن موقف الرومي ليس مستغربا، فهي فنانة كبيرة ظلت طيلة عمرها تغني للحب والأمل في أن يعم السلام على الشعوب العربية.
وكانت البحرين قد منحت جنسيتها للفنانة السورية أصالة بعد حفلة أحيتها في المنامة العام 2005. كما منحت أيضاً نجم البوب العالمي مايكل جاكسون قبل وفاته الجنسية البحرينية، وذلك تقديراً منها للفن والفنانين.
أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الجنسية البحرينية رخيصة و مستباحة يتاجر بها نظام استبدادي محتل لا يقّدر تعبيرها عن عراقة و تاريخ و كرامة بلد ضارب في التاريخ ! و ماجدة الرومي مغنية سبقت الغناء للدكتاتورية في البحرين بالغناء في بيروت للطاغي بوش الأب رئيس الولايات المتحدة الامريكية التي طالما تآمرت و سفكت دماء اللبنانيين ، و للطاغية المعزول مبارك و قبضت على الخشبات أجورها ، رخيصة ! و غنّت للمعزول مبارك ، أحد زعماء التقهقر العربي ، حكم و ظلم و عُزل بثورة شعب و لكنه بالنسبة للرومي شرف عظيم و عهد الخير و البركة و تنافق بحكمته و سياسته في الشرق المضطرب !! أما نظام آل خليفة في البحرين فلا تجد شريفا و صادقا مدحه بكلمة بل حتى أصدقائه الداعمين له في الخليج يحتقرونه و يوبخونه و ينظرون إليه باستهزاء و سخرية على عكس المغنية التي تعبرعن ثقتها بحكمة قيادته .. التشدق بالحب و السلام ليس له منطق و منطقة في هذا النظام فهو استبدادي ، دكتاتوري ، عنصري ، قبلي و و رجعي و متخلف. فمن هو أرخص و يتشرف بالآخر الجنسية أم المغنية ؟؟ لقد سبقها مغنيون آخرون فما ربحت تجارتهم و كانوا خاسرين من بينهم مغنية سورية ليس لها من اسمها نصيب ، أصالة ، كانت تغني للأسد ثم انقلبت عليه ، و هي ممتنة لحاكم مستبد يوزع ما لايملك و يتاجر في غير بضاعته و لا تعتقد أنّ الشكر له من خلال الهاتف يكفي و لكنها تريد أن تشكره بطريقتها الخاصة، أغنية شكر لحاكم البحرين المعتوه ! و إنّ المغني الأمريكي مايكل جاكسون الذي هرب من دعاوى بالفساد الأخلاقي من الولايات المتحدة ، و حل ضيفا مكرما مبجلا لآل خليفة كان أيضا من المشمولين بتوزيع الجنسية البحرينية . فأين كان القانون نائما حينما تعطى الجنسية للمغنيين و الهاربين من قرار القضاء و العدالة في بلدانهم و المتأزمين نفسياً وماليا ، و بأي استحقاق نال المغني جاكسسون الجنسية البحرينية فلا شرط الولادة و لا الإقامة ، و لا اللغة و لا العروبة و لا خدمات جليلة تؤهله للحصول على الجنسية !! و هكذا بقية المغنيين. يحصل هذا في وقت يعلن النظام بسحب جنسية شرفاء و مناضلين بحرينيين ممن عاش آباءهم آلاف السنين في الجزيرة و من قبل أن يأتي آل خليفة و يدنسوها. و يهدد بسحب جنسيات أخرى و يمنع بحرينيين من الرجوع إلى بلدهم أو تجديد جوازات سفرهم ! " يا عيب الشوم " هو التعبير المختصر الذي يقال للمغنية فما تفعله من متاجرة ، عيب و شؤم لا يبعث على الفأل و لا الخير و لا بركة في الثمن و لا المثمن. وا خجلتا من " العهر" ، فمن تسميهم المغنية " قوى الظلام " هم " فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى و سينتصرون عاجلا أم آجلا و حينها ستسأل الرومي من اين لك هذه الجنسية؟ و هم مناضلون يسيرون في إزالة الظالمين و هزيمة الطغاة و يسعون للعدالة و الحرية و المساواة و قيّم الخير و الانسانية. وا خزياه أن يتاجر الإنسان بالكذب و يشهد الزور ضد شعب مذبوح و مضطهد و مظلوم مقابل دراهم معدودة. فهذا هو زمن السقوط الأخلاقي و الحضاري العربي يتقاذفه الطغاة و المتاجرين و السماسرة و يمدح بعضهم بعضا ، اما طغاة البحرين فهم ينبحون منذ قرنين من الزمن و لكن أما كان للرومي ان تتخلى عن النباح و ترفض السقوط الإنساني و السياسي الذي يغرق فيه آل خليفة منذ أكثر من قرنين؟. ألم تجد تجارة غير دمائنا و خشبة رقص غير أجسامنا ؟ أتتلذذ بالمال فوق جراح أبنائنا ؟ ألا تعلم بما حل بمساجدنا ؟ بأموالنا ؟ بأعراضنا ؟ بأطفالنا ؟ و ما يجري في السجون لنا ؟ ألهذه الدرجة رخيصة عندها المبادئ و القيّم؟ ألم تتوقف في هذا الشذوذ من النظام في توزيع الجنسية على الغرباء و المرتزقة ، و أنّه و مجرميه لا ينتمون إلى الوطن بل هم محتلون و عصابات إجرام؟. و ألا تعلم أنّ هناك طرق أكثر فائدة للحصول على المال دون الرقص على الجراح و لا استرخاص الدماء تستطيع انتهاجها؟ و أنّه من هذا اليوم ارتبط اسمها بنظام مجرم و بعار النفاق و بجريمة الارتزاق بالدماء و الجروح ؟. ألا تدري انّه قد يدور الزمن ثم تتحول هذه الصفقة من البيع و الشراء ببضاعتها المزجاة إلى جرجرة في المحاكم ؟ قال تعالى : " بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون" و حدها قطرة للتفاؤل في أنّ من تنافقه و تغني له هذه الشؤم لا يبرح طويلا حتى يقع في مزابل التاريخ .. بوش و مبارك ثم آل خليفة.
الجنسية البحرينية رخيصة و مستباحة يتاجر بها نظام استبدادي محتل لا يقّدر تعبيرها عن عراقة و تاريخ و كرامة بلد ضارب في التاريخ ! و ماجدة الرومي مغنية سبقت الغناء للدكتاتورية في البحرين بالغناء في بيروت للطاغي بوش الأب رئيس الولايات المتحدة الامريكية التي طالما تآمرت و سفكت دماء اللبنانيين ، و للطاغية المعزول مبارك و قبضت على الخشبات أجورها ، رخيصة ! و غنّت للمعزول مبارك ، أحد زعماء التقهقر العربي ، حكم و ظلم و عُزل بثورة شعب و لكنه بالنسبة للرومي شرف عظيم و عهد الخير و البركة و تنافق بحكمته و سياسته في الشرق المضطرب !! أما نظام آل خليفة في البحرين فلا تجد شريفا و صادقا مدحه بكلمة بل حتى أصدقائه الداعمين له في الخليج يحتقرونه و يوبخونه و ينظرون إليه باستهزاء و سخرية على عكس المغنية التي تعبرعن ثقتها بحكمة قيادته .. التشدق بالحب و السلام ليس له منطق و منطقة في هذا النظام فهو استبدادي ، دكتاتوري ، عنصري ، قبلي و و رجعي و متخلف. فمن هو أرخص و يتشرف بالآخر الجنسية أم المغنية ؟؟ لقد سبقها مغنيون آخرون فما ربحت تجارتهم و كانوا خاسرين من بينهم مغنية سورية ليس لها من اسمها نصيب ، أصالة ، كانت تغني للأسد ثم انقلبت عليه ، و هي ممتنة لحاكم مستبد يوزع ما لايملك و يتاجر في غير بضاعته و لا تعتقد أنّ الشكر له من خلال الهاتف يكفي و لكنها تريد أن تشكره بطريقتها الخاصة، أغنية شكر لحاكم البحرين المعتوه ! و إنّ المغني الأمريكي مايكل جاكسون الذي هرب من دعاوى بالفساد الأخلاقي من الولايات المتحدة ، و حل ضيفا مكرما مبجلا لآل خليفة كان أيضا من المشمولين بتوزيع الجنسية البحرينية . فأين كان القانون نائما حينما تعطى الجنسية للمغنيين و الهاربين من قرار القضاء و العدالة في بلدانهم و المتأزمين نفسياً وماليا ، و بأي استحقاق نال المغني جاكسسون الجنسية البحرينية فلا شرط الولادة و لا الإقامة ، و لا اللغة و لا العروبة و لا خدمات جليلة تؤهله للحصول على الجنسية !! و هكذا بقية المغنيين. يحصل هذا في وقت يعلن النظام بسحب جنسية شرفاء و مناضلين بحرينيين ممن عاش آباءهم آلاف السنين في الجزيرة و من قبل أن يأتي آل خليفة و يدنسوها. و يهدد بسحب جنسيات أخرى و يمنع بحرينيين من الرجوع إلى بلدهم أو تجديد جوازات سفرهم ! " يا عيب الشوم " هو التعبير المختصر الذي يقال للمغنية فما تفعله من متاجرة ، عيب و شؤم لا يبعث على الفأل و لا الخير و لا بركة في الثمن و لا المثمن. وا خجلتا من " العهر" ، فمن تسميهم المغنية " قوى الظلام " هم " فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى و سينتصرون عاجلا أم آجلا و حينها ستسأل الرومي من اين لك هذه الجنسية؟ و هم مناضلون يسيرون في إزالة الظالمين و هزيمة الطغاة و يسعون للعدالة و الحرية و المساواة و قيّم الخير و الانسانية. وا خزياه أن يتاجر الإنسان بالكذب و يشهد الزور ضد شعب مذبوح و مضطهد و مظلوم مقابل دراهم معدودة. فهذا هو زمن السقوط الأخلاقي و الحضاري العربي يتقاذفه الطغاة و المتاجرين و السماسرة و يمدح بعضهم بعضا ، اما طغاة البحرين فهم ينبحون منذ قرنين من الزمن و لكن أما كان للرومي ان تتخلى عن النباح و ترفض السقوط الإنساني و السياسي الذي يغرق فيه آل خليفة منذ أكثر من قرنين؟. ألم تجد تجارة غير دمائنا و خشبة رقص غير أجسامنا ؟ أتتلذذ بالمال فوق جراح أبنائنا ؟ ألا تعلم بما حل بمساجدنا ؟ بأموالنا ؟ بأعراضنا ؟ بأطفالنا ؟ و ما يجري في السجون لنا ؟ ألهذه الدرجة رخيصة عندها المبادئ و القيّم؟ ألم تتوقف في هذا الشذوذ من النظام في توزيع الجنسية على الغرباء و المرتزقة ، و أنّه و مجرميه لا ينتمون إلى الوطن بل هم محتلون و عصابات إجرام؟. و ألا تعلم أنّ هناك طرق أكثر فائدة للحصول على المال دون الرقص على الجراح و لا استرخاص الدماء تستطيع انتهاجها؟ و أنّه من هذا اليوم ارتبط اسمها بنظام مجرم و بعار النفاق و بجريمة الارتزاق بالدماء و الجروح ؟. ألا تدري انّه قد يدور الزمن ثم تتحول هذه الصفقة من البيع و الشراء ببضاعتها المزجاة إلى جرجرة في المحاكم ؟ قال تعالى : " بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون" و حدها قطرة للتفاؤل في أنّ من تنافقه و تغني له هذه الشؤم لا يبرح طويلا حتى يقع في مزابل التاريخ .. بوش و مبارك ثم آل خليفة.