شاركت جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدرات في مهرجان فرخة الدولي العشرين ، برعاية وزير الثقافة انور ابو عيشة ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر والنائب البرلماني بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني وسفير دولة فنزويلا ، و رئيس مجلس قروي فرخة يوسف عبدالله الشاعر، ووسط حضور رسمي وشعبي كبير من مختلف الفعاليات الشعبية والوطنية والرسمية والمؤسسات الدولية وبمشاركة اكثر من 300 متطوعاً محلياً ودولياً ومن الداخل عام 1948 .

وبدات الفعاليات مع وصول الوفود الدوليه من دول بريطانيا ، تركيا ، المانيا ، فرنسا، كتالونيا ، قبرص ووفود محلية من عدة مؤسسات وفعاليات مختلفة للمشاركة في المهرجان الى قرية فرخة الذي يستمر لمدة ثمانية ايام متتالية يتخللها اعمال تطوعية وبرامج ثقافية وامسيات فنية وادبية وشعرية ، ومعارض تراث وفلكلور .

واحتوت الاعمال التطوعية على العديد من المشاريع التي شملت بناء وتشيد المدارس والشوارع والمرافق العامة من مؤسسات ومراكز شبابية والشوراع ، وبناء جدار اسمنتية وسناسل جدارية وزراعة اشجار وتنظيف اماكن عامة.

ثمن بكر حماد مدير المهرجان الدور الهام للمتطوعين المحليين والدوليين وانجازاتهم الهامة التي تحققت في المخيم وانجاز جميع المشاريع التي تم اعدادها ، والتفاعل الكبير مع جميع البرامج والفعاليات التي اقيمت ثقافياً وفنياً ، والتي تدل على الانتماء الحقيقي والصادق لروح العمل التطوعي والنضال من اجل الحرية ولاستقلال .

يذكر ان جمعية انماء تعمل وبشكل مثابر ومتواصل بين الاوساط الشبابية عبر العديد من البرامج والفعاليات وفي مقدمتها برنامج العمل التطوعي ، الذي هو جزء هام واساسي ياتي في صلب عملها وبرامجها ، للوصول الي مجموعات شبابية تطوعية منتمية ومتفانية في المجتمع قادرة على ان تكون لها دور هام في المجتمع ،حيث تشارك في العديد من المهرجانات والمخيمات التطوعية الدولية من كل عام عبر مجموعاتها التطوعية الشبابية ، فقد شاركت في هدا العام بخمسة مهرجانات ومخيمات تطوعية .

علي صعيد اخر تعتبر قرية فرخة هي احدى قرى محافظة سلفيت في الضفة الغربية ، وسميت بهذا الاسم نسبة الي تواجد الطيور في فترة التكاثر لوضع فرخها في هذه الطبيعة الجميلة التي تمتاز بها ،وتشتهر قرية فرخة بجمال طبيعتها وكثافة اشجار الزيتون المنتشرة على سفاحها وتلالها.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]