استعاد العداء الجامايكي اوساين بولت لقبه العالمي في سباق 100 م عندما نال ذهبية بطولة العالم الرابعة عشرة لالعاب القوى المقامة حاليا في موسكو حتى الاحد المقبل.
وقطع بولت مسافة السباق بزمن 77ر9 ثوان امام الاميركي جاستن غاتلين (85ر9 ث) والجامايكي الاخر نيستا كارتر (95ر9 ث).
وكان بولت فقد لقبه في مونديال دايغو 2011 بسبب انطلاقة خاطئة في الدور النهائي عندما عاد اللقب لمواطنه يوهان بلايك.
وهي الذهبية السادسة لبولت في بطولة العالم بعد ثلاثية مونديال برلين 2009 (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) وثنائية دايغو (200 م والتتابع 4 مرات 100 م).
وقال بولت: "أنا سعيد ولكنني كنت أرغب في تحقيق أفضل مما حققته"، مضيفا "عانيت من شد في قدماي بعد نصف النهائي، لا أعرف لماذا، وبالتالي فان تحطيم الرقم القياسي لم يكن واردا وبالتالي خضت السباق من اجل الفوز فقط".
وتابع "في جامايكا لا ينتظرون مني اقل من ذلك، انهم يتمنون دائما أن أسيطر".
وشخصت أعين اكثر من ملياري شخص حول العالم نحو "الاعصار" بولت الذي لم يخلف الموعد وانطلق بسرعة البرق ليحرز المركز الاول امام غاتلين بطل اولمبياد اثينا 2004 وصاحب برونزية اولمبياد لندن، والعداء الوحيد الذي هزم بولت هذا الموسم في لقاء روما المرحلة الخامسة من الدوري الماسي في 6 حزيران/يونيو الماضي.
وابلى بولت بلاء حسنا منذ بداية المونديال الحالي حيث بدا تركيزه الكبير لدى الانطلاقة خوفا من تكرار ما حصل قبل عامين، كما انه حقق ارقاما جيدة ولم يجد اي صعوبة في حجز بطاقته الى الدور النهائي. وخلت الساحة لبولت في المونديال الحالي بعد اصابة مواطنه وزميله في التدريبات بلايت وتورط صاحبي ثاني ورابع اسرع توقيت في كل الازمنة الاميركي تايسون غاي والجامايكي اسافا باول للمنشطات.
وعلى الرغم من ذلك فان تتويج صاحب الرقم القياسي العالمي (58ر9 ث، في مونديال برلين) لم يكن سهلا بسبب المافسة القوية التي واجهها من منافسيه في الدور النهائي خصوصا غاتلين والجامايكيين الثلاثة الاخرين كارتر وكيمار بايلي-كول ونايكل اشميدي اصحاب المراكز 3 و4 و5 على التوالي.
وأثبت بولت بما لا يدع مجالا للشك بأنه اسرع رجل في العالم في الاعوام الخمسة الاخيرة، وخطا خطوة كبير نحو تكرار ثلاثياته في دورتي الالعاب الاولمبية في بكين 2008 ولندن 2012 وبطولة العالم في برلين 2009 (سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م، علما بانه يحمل ارقامها القياسية: 3 في بكين ورقمان في برلين).
[email protected]
أضف تعليق