ذكر باحث أميركي أن النشوة الجنسية تشكل تمريناً أكثر فعالية لدماغ النساء من حل الكلمات المتقاطعة.

وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (ديلي ميل) البريطانية، أن البروفسور في علم الأعصاب، البروفسور باري كوميساروك، من جامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي الأميركية، أجرى دراسة على النساء بمختبره في قسم علم النفس في الجامعة، حيث عمد إلى قياس دفق الدم إلى دماغ النساء عند بلوغهنّ النشوة.

واستنتج أنه عند بلوغهنّ النشوة، يرتفع دفق الدم (في الدماغ)، معتبراً أن ذلك يساعد في إيصال المغذيات والأكسيجين إليه.

وأضاف أن التمارين العقلية تزيد نشاط الدماغ في مناطق معينة فحسب، غير أنه أكّد أن النشوة الجنسية تنشّط الدماغ بأكمله، مؤكداً أيضاً أن الشعور بالنشوة يحول دون الشعور بالألم.

وقال كوميساروك لا نعلم أي شيء عن المتعة، مشدداً على ضرورة فهم الطريقة التي ينتجها بها الدماغ.

ويذكر أن الباحث بدأ إجراء دراسات على النشوة عند النساء في ستينات القرن الماضي، وقد بدأ دراساته على الفئران قبل أن ينتقل إلى النساء في ثمانينات القرن الماضي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]