توجيه المجموعات هي المغامرة الأكاديمية الجديدة في الكلية الأكاديمية تل حاي , فكما يبدو فان هذا المشروع سيصبح الموضوع المستقبلي في المجال الاكاديمي في الشمال. عالم النفس الوقور يعد صديق لمحاضرين مختارين من سكان الشمال, فقد قاموا معا يتطوير دورة مميزة لتوجيه المجموعات, وهي معدة خصيصا لأصحاب لقب اكاديمي وأصحاب تجربة مهنية في مجالات علاجية ومجتمعية.
كما هو الحال في العديد من الأمور الناجحة, ايضا هذه المبادرة أتت من الميدان, كيرين, طالبة شابة في قسم الخدمة الاجتماعية توجهت في أحدى الأيام للمحاضرة . د بيريت شنعار –جولان : "لماذا لا تقيمون قسم لتوجيه المجموعات؟" سألت بسذاجة, وقد اثار هذا الامر استثارة الحلم النائم , ولهذا قررت . د بيريت شنعار /جولان التحدي: فقد جندت أفضل المحاضرين في المجال وانشأت الدورة التي تعرض على المشتركين فيها امكانية الخوض كمشتركين وايضا كمرشدين من خلال العديد من طرق الارشاد.
الدورة تتيح لخريجيها امكانية الاندماج في العديد من المؤسسات , مجموعات وجمهور الهدف.
هدف الدورة هو تأهيل المشتركين في البرنامج للعمل كمرشدي مجموعات, معالجين وايضا كمستشارين, هدف اخر هو توسيع وترسيخ المعرفة وفهم الطرق الحيوية الفعالة في المجموعات.
د فيريد شنعار /جولان تقول " بنظري فان هذا البرنامج يشكل فرصة لتأهيل أصحاب المهن ليصبحوا مرشدين وايضا اثراء الرصيد المهني والشخصي لكل مشترك, وفي الوقت ذاته هدفها تطوير المجموعات في المنطقة كتلبية لاحتياجات مختلفة , فرصة لتبادل الخبرات المشتركة من خلال تلقي واعطاء الدعم" وتضيف د فيريد شنعار /جولان " الاصغاء لمتطلبات المنطقة ادت الى بناء برنامج يدمج بداخله طرق مختلفة لتوجيه المجموعات, ولهذا من المفضل ان يكون المرشدين من سكان المنطقة".
محاضر اضافي بالدورة , د. رونين برجر , مؤسس الطبيعة كعلاج يقول " للاشخاص الذين يعملون مع الاولاد والشبيبة , عائلات وكبار السن واجمالا المجموعات في المجتمع التي لغتهم الكلامية ليست بقوية, في برنامجنا الخاص, هذا الامر موجود ولهذا فالبرنامج ملائم ايضا لمربيات الحضانات , معلمين ومرشدي الشبيبة"
الدمج المميز في الشمال, الحرم الجامعي الاخضر في الكلية الأكاديمية تل حال, أفضلية الدورة يكمن في كون المشتركين قادمون من بيئة مختلفة , ما عليكم سوى التسجيل وبدء الدورة, هذا هو المجال المستقبلي في ادارة المؤسسات التي تحترم نفسها.
ميشيل حيرورج: " كل هذه السنوات اعمل بمشاريع تقريب القلوب والمودة بين مجتمعات مختلفة ومتنوعة, يهود وعرب , متدينين وعلمانيين , الصراعات في المجتمع ليست بالسهلة , وبالرغم من ذلك فقد أيقنت انه يمكن سد الفجوات وهذه هي الفرصة لكي اشارك الجميع في اساليب التعايش , في البيت , في العمل او باي مكان يوجد به مجموعات من اماكن مختلفة بحاجة للتعاون".
[email protected]
أضف تعليق