في إطار فحص أجري لمصلحة أور يروك، تبين أن في الكثير من بلدات الشمال، هنالك ممرات مشاة غير مطلية كما يجب على الطريق، أو أنها ليست مشارا إليها بلافتات وإشارات مرور ملائمة. جمعية أور يروك: "يجب الاهتمام فورا بالعوائق الموجودة عند ممرات المشاة، من أجل أن يكون المشاة آمنين على الطرقات".
أجرت جمعية أور يروك، بالتعاون مع الكلية الإسرائيلية للأمن والأبحاث، فحصا خاصا في بلدات الشمال من أجل فحص العوائق الموجودة على مقربة من ممرات المشاة. خلال الفحص، وجد الباحثون أن في كثير من الأماكن، لم تكن ممرات المشاة مطلية كما يجب، فقد كانت باهتة، كما كان ينقص بعضها وضع اللافتات التحذيرية التي تشير إلى وجود ممر المشاة.
إحدى المهام التي تكون ملقاة على عاتق السائق خلال السواقة، هي ضمان سلامة المشاة الموجودين على الطريق عامة، وعلى ممرات المشاة خاصة. لذلك، يجب على ممر المشاة أن يكون مشارا إليه باللافتات، ومصحوبا بإشارات مرور،كما يجب أن يكون مطليا بصورة واضحة. أي تجاوز لهذه التوجيهات، قد يحول إشارة المرور المنصوبة في الشارع إلى إشارة غير قانونية، مما يعني أنه غير ملزم للسائقين. يعرف السائقون هذا القانون، لكن المشاة كالأطفال أو المسنين، لا يعرفون هذا الأمر، ولذلك فإنهم لا يحذرون بالقدر الكافي على ممرات المشاة.
من شأن العيوب في ممرات المشاة أن تسبب عدم معرفة السائقين إطلاقا لوجود ممر المشاة، ولكونهم مجبرين على إعطاء حق الأولوية للمشاة الموجودين قريبا من المكان، إلا بعد فوات الأوان. كذلك، من الممكن ان يقوم السائق بالفرملة بشكل مفاجئ حين يقترب المشاة من الممر غير المطلي وغير المرئي. مما يعني زيادة مخاطر وقوع حادث طرق مع المركبة التي تسافر خلفه.
من بين الأماكن التي تم إيجاد عيوب ممرات المشاة فيها: شارع مناحم بيجين في صفد، الذي يفتقر لوجود إشارة تشير إلى وجود ممر مشاة، ولا يمكن عبو الشارع رقم 8900 من على ممر المشاة. مفترق "بات هريم" و "حرمون" في صفد، حيث لا توجد إشارات مرور عند الممرات. مفترق الدخول إلى مستشفى "زيف"، لا توجد فيه إشارات تشير لوجود ممرات مشاة. مفترق الطرق "حوني همعجال" و "هيردين" في حتسور الجليلية، فيه ممر مشاة ليس مشارا إليه بلافتة، كما أن الخطوط فيه غير مرئية. وكذلك شارع يوسيف جديش الذي يفتقر لوجود إشارات ممرات المشاة، وغيرها.
وقد جاءنا من جمعية أور يروك: "المشاة هم مستخدمي الطريق الأكثر تعرضا للإصابة، خصوصا بسبب كون الكثيرين منهم من الأطفال والمسنين. يجب على السلطات المحلية أن تهتم فورا بإصلاح عيوب الأمان في ممرات المشاة، من أجل أن يكون المشاة آمنين على الطرقات".
[email protected]
أضف تعليق