شارك العشرات من الشابات والفتيات العربيات من رام الله وبيت لحم القدس والضفة الغربية في يوم التصفيات الثاني لمسابقة أجمل عارضة أزياء "ميس سوبر موديل" الذي اعلنت عنه شركة الماس للأزياء بالتعاون مع موقع بكرا. 

وكانت قد أعلنت وكالة الماس للأزياء عن انطلاق مسابقة اجمل عارضة ازياء miss super model 2013 برعاية اعلامية من موقع بكرا وبمساعدة شركة بي ستار للانتاج الفني ليتم اختيار 16 متسابقة للمرحلة النهائية .

وجرت  الاختبارات للمتسابقات للواتي تقدمن لها في رام الله في مكاتب شركة مجلة ليالينا الفلسطينية، حيث تشكلت لجنة الحكم من مدير شركة ماس – صبحي حداد، المصوّر الفوتوغرافي وسام رستم ومدير تحرير مجلة ليالينا فلسطين سمر حسين.


من جهته قال صبحي حداد في حديث لموقع بكرا حول الاختبارات التي تمت: "أجريت التصفيات للمتسابقات في رام الله في 4-7-2013 وقد شارك عشرات الفتيات فيها تم اختيار أربع متسابقات من بينهن، كما تم اختيار 8 متسابقات من فلسطينيات الداخل في التصفيات الأولى".

وأشار حداد الى أن المتسابقات الاتي تم اختيارهن سيخضن تدريبات على عرض الأزياء ليشاركن في المسابقة بشكل مهني. وأشار في رده على المنتقدين لهذه المسابقة بداعي أن المقاومة لا تتم عبر عرض الأزياء الى أن عروض الأزياء والنشاطات الثقافية لا تقل أهمية عن أي نضال.

وأضاف: "سنتقبل أي انتقاد وسنحاول أن نفهمهم أن الأمور تختلف عما يعتقدون. فالثقافة هي من أهم سمات الشعب الفلسطيني ونحن لسنا بأقل من أي شعب آخر ثقافيا".

واردف قائلا انه سيتم تصوير كل الفتيات، وأنه سيتم جمع المتسابقات مع بعضهن بعضا ويتعرفن على بعضهن بعضا، فنجمع بين شقي الشعب الفلسطيني ذاته في الداخل وفي الضفة الغربية. وأشار الى أنها تجربة أولى من نوعها تجمع بين فلسطينيي الداخل والضفة في مجال عرض الأزياء، مؤكدا بثقة ان "لا بد أن يكون البرنامج ناجحا"!

أما الفنان المصوّر وسام رستم – عضو لجنة التحكيم فأكد أنه كمصوّر عمل في الكثير من المجلات، يرى بالتصوير لمسابقة أو لكتالوج أمرا مغايرا عن التصوير العادي،وتابع مؤكدا أنه سيعقد يوم تصوير مشترك للمتسابقات جميعا من الضفة الغربية والداخل. وقال أن التصفيات في رام الله كانت ناجحة جدا وأن فتيات مميزات جدا شاركن بها. مشيرا الى انه سيعقد يوم تصوير خاص لهن في الضفة، وقال: "في هذه المسابقة شعرت أنه بالفعل واجهت صعوبة في اختيار المتسابقات اللاتي سينتقلن للمرحلة القادمة لأنه بالفعل لكل فتاة شخصيتها ومنظرها الخاص والجميل جدا، ولديها طريقة تصويرها الخاصة. حتى الآن قمت بتصوير فتيات ذات خبرة، ولكني اليوم أواجه صعوبة في اختيار المرشحة المفضلة لدي. ولكني على يقين أنه في المستقبل وبعد التدريبات سأكون قادرا على اختيار المتسابقة الأفضل".

اما المتسابقة تالا صفدي من الناصرة – 17 عاما، والتي تدرس في مدرسة ترشيحا أكدت أنها قررت خوض المسابقة لكونها ترى بنفسها تملك القدرات والمواصفات اللازمة لتكون عارضة أزياء ناجحة، كما أنها تحظى بدعم والدتها على وجه الخصوص.

وقالت: "أريد أن أقول للعالم والفتيات اللاتي يرغبن المشاركة في المسابقة الا يهتممن بالعوائق التي سيواجهنها في الطريق نحو تحقيق هدفهن". وأضافت "بالطبع الناس ستنتقد النجاح، لذلك لا تهتموا بالانتقادات".

وأكدت أن حلمها هو أن تصبح عارضة أزياء على المستوى العالمي – "أبدأ بتحقيق حلمي من وطني. وأنطلق من هنا للعالم" على حد قولها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]