أعلن معهد الهندسة التطبيقية ("التخنيون") وكلية "عيمك يزراعيل" مؤخرًا عن تسهيلات للطلاب العرب الذين يُمتحنون خلال شهر رمضان المبارك، بحيث يحصل كل طالب صائم على الحق في إجراء موعد خاص لاحقًا.
وكان مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي واتحاد الطلاب العام في إسرائيل قد وجّه رسائل إلى إدارة المعهد والكلية، طالباهما فيها بعدم المساس بالطلاب الصائمين، وبمبدأ التساوي في الفرص، وذلك من خلال إجراءات وخطوات خاصة، أهمها إعطاء موعد خاص لكل طالب مسلم يصادف امتحانه أحد أيام الشهر الفضيل أو في أيام عيد الفطر.
وأشارت الرسائل إلى أبحاث نُشرت في دوريات علمية متخصصة، أثبتت تدني التركيز والقدرات الذهنية والبدنية خلال الصيام وبعده بأسابيع، ما يعني أنّ قدرات الطالب تتأثر طيلة النهار، وليس في ساعات بعد الظهر فقط.
يذكر أنّ إدارة "التخنيون" كانت قد رفضت في وقت سابق التجاوب مع هذا المطلب العادل، وفقط بعد ضغط طلابي وتوجّه أعضاء كنيست ومركز "حراك" واتحاد الطلاب، تم الإعلان عن هذه الإجراءات.
وقال مدير مركز "حراك" رجا زعاترة: نعالج هذا الموضوع للسنة الثالثة على التوالي، وإضافة إلى "التخنيون" و"عيمك يزراعيل"، فقد تم تحصيل تسهيلات في كل من الجامعة العبرية وجامعة حيفا وجامعة تل أبيب وجامعة بئر السبع وكلية "دافيد يلين" وكلية "أورانيم".
وأضاف: هذا حق مشروع، وكما يتم مراعاة الطالبات الحوامل أو الطلاب الذي يؤدون "خدمة الاحتياط"، يجب مراعاة الطلاب الصائمين. وعلى جميع الجامعات والكليات أن تحترم حقوق الطلاب العرب الثقافية واللغوية والدينية.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
وايه مع الحركات الطلابية في الجامعات الباقية...رجاءا,ما في مطالبات مثل هيك؟