يكون الجو أيام الجمعة والسبت والأحد بارداً نسبياً يتراوح ما بين صافٍ وغائم جزئياً، بينما يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، يتصاعد يوم الثلاثاء مع زيادة في وطأة الحر ويبقى على هذه الحال يوم الاربعاء، وفي اليوم التالي (الخميس) يكون الطقس صيفياً حاراً.
عين غزال
على بقعة واقعة على الساحل الممتد ما بين حيفا والخضيرة كانت قرية فلسطينية جميلة وادعة اسمها"عين غزال" هُجّر أهلها مع غيرهم من مئات آلاف الفلسطينيين عام النكبة (1948)، وفي موقعين قريبين منها أقام اليهود مستوطنتين تحملان اسمين رديفين لاسم القرية المهجرة:"معيان تسفي" و"عين أيالات".
وفي "معيان تسفي" أنشأت السلطات منتزهاً سياحياً، مائياً وبرّياً واسعاً أطلقت عليه تسمية"بارك هدايغ" ، أي "مجمعّ(حدائق) صيد الاسماك"، ويقع في محيط مصبّ "وادي الدالية" (ليس بعيدا عن سفوح الكرمل) وعلى مساحة قريبة من البلدة الفلسطينية المهجرة "زمارين" وجارتها"زخرون يعقوف" – جنوبي حيفا.
ولعل من ابرز حقائق الوجود العربي الفلسطيني الذي سبق"معيان تسفي" تلك المطحنة (طاحونة القمح) التي انشئت قبل اكثر من (220) عاماً، وهي قائمة ضمن"البارك" القريب من البحر.
والدخول الى هذا المجمع السياحي (برسوم مالية) متيسّر من الشارع رقم (4)، قبالة شرطة"زخرون يعكوف"، باتجاه البحر، وهو مفتوح من الثامنة والنصف صباحاً وحتى السادسة مساء، مع امكانية المبيت أيضاً، بشروط وبرسوم.
مسارات للدراجات
يتناسب الموقع مع الرحلات والنزهات المشتركة، لجميع الأجيال، وتشمل صيد الأسماك في البرك الموجودة فيه، ونزهات بالقوارب، وركوب الدراجات، ويتوفر متسع من المسارات لهذا الغرض، والسير وسط الخضرة الوفيرة، والمأكولات،وخاصة السمكية (من اسماك البرك)، وتتاح امكانية شي اللحوم، وتتوفر معجنات وأخباز (مع زعتر – اذا احببتم).
وللاطفال يتاح الاستمتاع بمشاهدة أنواع من الحيوانات ويمكنهم ركوب والحمير والخيل، والتمتع والتلهي بالألعاب (المنفوخة أيضاً) وبصيد الأسماك حتى(بالشبك)، وبامكان الكبار الاستمتاع بما يسمّى "تدليك سمكي" ("مساج داغيم"- "بيديكور") للقدمين.
واذا سألتم عن امكانية السباحة فيجب ان تعلموا انها على مسؤوليتكم، لأنه لا يعمل منقذون في الموقع، وبامكان الذين لا يجيدون السباحة الاستعاضة عنها بصيد الأسماك وبمشاهدة الطيور المائية والبحرية، والنباتات التي تتميز بها المناطق الساحلية ومناطق المستنقعات.
[email protected]
أضف تعليق