غداً السبت يطرأ ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة، ويكون الجو أشد حرارة من المعتاد، وخلال النهار يصبح مغبّراً. وفي اليوم التالي (الأحد) ينكسر الحر لكن الجو يبقى مغبّراً وتهب رياح نشطة، وفي الجنوب تثور عواصف رملية. ويوم الاثنين تهبط درجات الحرارة وتخف وطاتها. وفي اليوم التالي يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، لكن الاربعاء يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وتشتد وطأتها لتصبح قائظة، وتعود للانخفاض قليلا يوم الخميس، وتنخفض اكثر يوم الجمعة، وتخف وطأة الحر بشكل ملموس.


"مصعد الغواصة" يهبط بكم الى شاطىء "سيرونيت"

شاطىء "سيرونيت" (ويعني بالعربية: قارب أو شختورة")، هو أحد الشواطىء المركزية والمعروفة في نتانيا.
وقبل كل شيء يجدر الانتباه الى العرائش الخشبية الاربع ("بيرغولا") الضخمة التي تطل على هذا الشاطىء من جهة "الكورنيش"("طييليت" – بالعبرية). ويوصف هذا الموقع، بمكوّناته، بأنه أعجوبة هندسية معمارية أشبه بقاعدة هبوط للكائنات الغريبة او المخلوقات العجيبة. فالى جانب تلك العرائش المهولة المتلاصقة المتراصّة، ينتصب مصعد على هيئة برج، يضفي على شاطىء "سيرونيت" وشاطىء "هرتسل" المجاور طابعاً مميزاً: ذلك أن هذا المصعد يفسح المجال للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة للوصول الى الشاطىء الذي تؤدي اليه طرق منحدرة، كما أن المصعد يشبه"جسر قيادة" لغواصة ضخمة، وتتصل به باحة أو ساحة مستطيلة محاطة من جهتها الغربية (جهة البحر) بجدار واق يجعل منها مطلاً مريحاً يتيح التأمل والتمعّن ف المشهد الشاعري في أي ساعة من ساعات الليل والنهار.

الراية الزرقاء
عند وصولكم الى شاطىء"سيرونيت" يتجلى أمامكم مدى اتساعه ونظافته ونقاوة رماله، وفيه اليافطات واللافتات التي ترشدكم الى كل ما يهمكم، وتنتصب فيه عرائش المنقذين البيضاء الأنيقة التي تتناسق وتتناغم مع طبيعة المكان، ويبدو منها صفاء المياه التي سرعان ما تلامسونها لتداعبكم برفق ولطف.

وعلى مقربة من برج المصعد توجد يافطة كبيرة مكتوب عليها تفاصيل تفيدكم بما يتميز به شاطىء "سيرونيت" من مرافق ومنشآت وخدمات بالاضافة الى خارطة تفصيلية للمكان تظهر"تفاصيل التفاصيل"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]