رحلتنا اليوم"لألوني أبا" التاريخ العريق والهواء العليل

يومي الجمعة والسبت تشتد وطأة الحرّ، بينما يطرأ يومي الأحد والاثنين انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، لكن الحرارة تشتد من جديد يوم الثلاثاء، وتبقى على نفس المستوى يوم الاربعاء، فيما تتصاعد تدريجياً يومي الخميس والجمعة.

بئر تاريخية
الى الجنوب من مدينة شفاعمرو، صاحبة التاريخ العريق(والهواء العليل) – تقع مستوطنة محاطة بالحقول والمراعي، سمّاها قباطنة الاستيطان"ألوني آبا" (منتزعين اسمها من"ألون" – البلوط الوارف المنزوع في وجدان أصحاب الأرض الأصلانيين).

في موقع من الحقول، تقع بئر قديمة، مبنية من الحجارة المنحوتة، وفوقها وبجوارها ظلال شجرة كينا (يوكاليبتوس) ضخمة، تتوسط مرعى تسرح فيه الأبقار، ومن بعيد تتراءى سلسلة من جبال الكرمل، ومرج ابن عامر.

وفي البئر المستديرة مياه جوفية نقية صافية باردة، ويمكن النزول إليها بواسطة سلم على شكل ادراج حديدية.

مفرق"ألونيم"
للوصول الى هذا الموقع تنطلقون بداية من مفترق "تسومت ألونيم" الواقع على شارع رقم (75) حيث تتجهون شمالاً الى شارع رقم (7513) وبعد مسافة (4،8) كيلومتر تنعطفون يميناً الى بلدة (موشاف) "ألوني آبا"، فتخترقونها سائرين على شارعها الرئيسي، وبعد مسافة (650) متراً تواجهون منعطفاً حاداً للشارع الى جهة اليمين، وهنا تتجهون الى اليسار، الى طريق ترابي واسع يأخذكم جنوباً، وبعد مسافة (900) متر تشاهدون في الجهة اليمنى، وعلى بعد (150) متراً، شجرتين باسقتين شامختين، احداهما شجرة"كينا" وبجوارها شجرة نخيل، وهنا تترجلون من سياراتكم.

الى البئر
يبدأ مسار المشي بأن تتجهوا الى اليمين ، حيث تجتازون واد صغير، وفي نهاية هذا الوادي،ومن ضفته الثانية التي تسيرون عليها، تتجهون يساراً في طريق واسع، في منطقة مفتوحة (خلاء) باتجاه الشجرتين الظاهرتين البارزتين، اللتين تصلون إليهما، والى البئر الهاجعة أسفلهما- بعد سير مسافة مئة متر.

الى شفاعمرو
بعد جلسة هادئة تحت الظلال، بجوار البئر، وسط النسائم – يمكنكم أن تنعموا بمسك الختام في مدينة شفاعمرو، حيث قلعتها التاريخية المهيبة، وآثارها التاريخية ومطاعمها وأسواقها وبوظتها"المستكا الشفاعمرية" المميزة اللذيذة – برداً وسلاماً..