في تمام الساعة الثانية من يوم الخميس الموافق 2013-4-25 كاد ان يمتلأ مدرج احمد أللوزي في الجامعة الأردنية بطلابنا من عرب الداخل وقد قدموا لمشاهدة الدكتور امجد قورشة عن قرب , صاحب الوجه البشوش والأسلوب الجذاب وهو يوجه إليهم بعض من فلسفته لمفاهيم الحياة وبعض النصائح.

نصائح لأهل الــ 48 خاصة, وشد انتباههم أن في مقدور كل إنسان أن يغير ويعمل لنكون سفراء المسلمين في البلاد

كانت المحاضرة قيمة وممتعه قام فيها الدكتور بتوضيح بعض المفاهيم المختصة في الحياة بذكره لقاعدتين مهمتين :في البداية , يجب عليك أن تفعل الصواب داخل الإطار المسموح لك فعله. فمهما كان ما فعلته رائعا, إذا لم يكن ضمن الأحكام التي وضعها الله لك لن يكون ذلك معتبرا عند الله... واكبر مثال على ذلك كرة القدم, حيث لو سجل اللاعب هدف من أجمل الأهداف وهو خارج الملعب أو بعد نهاية المباراة أو عند ارتكابه لاي خطأ مهما كان الهدف جميلا لن يحسب.

ثانيا .... إن الإنسان قد يكون لديه نية حسنة , حيث يحاول العمل بجهد طوال الوقت , لكنه قد لا يعمل بحكمه وتدبير, فإذا أعاد ترتيب ما يعمله يستطيع إن ينتج أكثر . مع الضرورة بان يعمل العمل ضمن توجيهات الله والسنن التي وضعها الله في الكون , وعندها سيسهل الأمر عليه ويكثر إنتاجه ...

توجيه الكلام مباشرة إلى طلاب الــ 48 ....وشد الانتباه على الغزو الثقافي الذي يمارسه اليهود نحوهم ..

تحدث الدكتور على أهميتنا في الوضع الذي نعيش فيه وأننا سفراء العرب والمسلمين في فلسطين وان الأرض والأقصى أمانة في أعناقنا .
فحث الشباب على القيام والبدا بالتغيير ... مستدلا بذلك في رحلته الأخيرة إلى الصين , حين قام بتدريس عدة طلاب على مدار يومي , ومن إحدى هؤلاء الطلاب طالب اسمه عبدالله تشاي في الثالثة عشر من عمره , وهذا الطالب لم يمر على إسلامه إلا 120 يوما , وفي إحدى الأيام جاء الطالب حزينا إلى الدكتور قورشة ... وبعد حوار بين الدكتور قورشة والطالب عبدالله تشاي الذي لم يمر على إسلامه الا 120 يوم قال له إن سبب حزنه انه لم يستيقظ على صلاة الفجر وانه "يشعر بالخجل من الله " !!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]