تظاهر رياضيون في تونس أمام وزارة الرياضة، احتجاجا على مباراة جمعت منتخب تونس للتايكوندو بنظيره الإسرائيلي في بطولة دولية في بلجيكا.

وتجمع العشرات من مدربي ولاعبي التايكوندو من تونس، أمام كل من وزارة الرياضة والاتحاد التونسي للعبة، مطالبين بمحاكمة المسؤولين عمّا حدث.

وقال أحد من تظاهر أمام الوزارة ويدعى رضا بن عجيلي إنّ ما حدث “فضيحة بأتم ما في الكلمة من معنى، وهو دليل إضافي على انهيار الدولة.”

وقبل ذلك بيوم، فتحت وزارة الرياضة تحقيقًا حول الموضوع.
 
وأشارت تصريحات لمسؤولين في الوزارة التي يشغلها نجم تونس السابق طارق ذياب، المقرب من حركة النهضة، إنّهم ضدّ أي شكل من أشكال التطبيع الرياضي.

وقالت الوزارة في بيان “تم الاستماع مساء الاثنين، إلى رضا الهويملي، مدرب منتخب التايكوندو، وسليم الفقيه، رئيس لجنة العلاقات الوطنية والدولية باتحاد التايكوندو التونسي، ومحمد الهمامي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد، في انتظار استكمال التحقيق عقب عودة رئيس الاتحاد، والمدير الفني من مهمة في كوريا (الجنوبية)، يوم الخميس المقبل.”

وشددت الوزارة على أنها بعيدة كل البعد عن الموضوع قائلة إنه لم تتم استشارتها.

وقال المدرب مراد الصولي إنّ لاعبا تونسيا خاض مباراتين مع منافسين إسرائيلي وأنه خسر إحداهما.

وقال المدرب نوري المالكي إنّ اللاعب التونسي لم يكن يعلم بأن منافسه إسرائيلي، متهما مسؤولي الاتحاد التونسي بأنهم كانوا على علم بنتيجة القرعة قبل أربع وعشرين ساعة من المباراة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]