ما هو عدد مرات ممارسة الجنس المثالي حتى يشعر الإنسان بالسعادة القصوى؟.. الرد على هذا السؤال كان على الأقل إلى حد الأربعاء، يأخذ طابعاً شخصياً.

غير أن دراسة نشرتها مجلة سوشال انديكاتور سلطت الضوء على جواب معقول، وهو أن السعادة مرتبطة إلى حد بعيد بممارسة الجنس أكثر من جارك.

وخلصت الدراسة التي أعدها الباحث في معهد كولورادو، تيم وادسورت، إلى أنه ربما لا يعد جديداً القول إنه كلما زادت ممارسة الجنس، كلما شعر الإنسان بسعادة أكبر.

لكن الجديد هو أن السعادة تكبر كلما زاد التيقن من أن المداومة على الجنس أعلى بقليل من المعدّل داخل التجمع البشري الذي ينتمي إليه الإنسان.

ومثال ذلك أنه إذا كان معدل ممارسة الجنس لدى الإنسان العربي مثلاً 8.9 في الشهر، فإنّ العربي سيشعر بسعادة أفضل لو مارس الجنس ثلاث مرات في الأسبوع.

وقد خلص الباحث لنتائجه بعد أن أخضع 15 ألف أمريكي لأبحاث تتابع عاداتهم ومعيشتهم من 1993 إلى 2006.

وقسّم الباحث المجموعة إلى عينات وفقا لمعدلات المداومة على الجنس، وخلص إلى أن أعدادا كبيرة من المشاركين كانوا يشعرون بالسعادة أكثر مقارنة بزملاء العينة التي يوجدون فيها، ولكن سرعان ما تخف السعادة بمجرد علمهم بأن هناك أشخاصا في مجموعات أخرى يمارسون الجنس بمعدل أكثر منهم.

والخلاصة هي أن الأمر شبيه إلى حد بعيد بطالب حصل على علامة 95 في المائة في امتحان اللغة، وكان يعتقد أنه الأفضل، لكنه لم يشعر بالسعادة لأن غيره حصل على علامة 96 في المائة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]