مدّدت إحدى المحاكم الإسرائيلية توقيف رجل لاستكمال التحقيق معه حول الشبهات المنسوبة إليه ومفادها انه ارتكب اعتداءات جنسية بحق رفاق ابنه (12 عاما ً) في المدرسة، حين كانوا يأتون إلى منزل العائلة لإعداد الوظائف المدرسية سوية وللهو واللعب. وأكثر من ذلك فان "الوالد" مشتبه بأنه هدد الأولاد بنشر صورهم "الفاضحة"، إذا ما اشتكوا، زاعما ً انه التقطها خلال "الواقعة"!

وعلم أن أولياء أمور جميع زملاء الصبي في الصف، ساخطون وقلقون من أن تكون الاعتداءات قد طالت باقي التلاميذ، حتى أن لم يشتكوا.

فيما تأكد أن ماضي الرجل خال من قضايا من هذا النوع، فقد تضمنت الشبهات اعتداء بلواط احد الأولاد وارتكاب أفعال فاضحة مشينة أخرى بحقه طوال نصف عام، وأفعال شبيهة بولد آخر خلال الأسابيع الأخيرة. وقد هدّد المعتدى هذين الصبيين "بفضح الأمر" بواسطة الصور التي زعم انه التقطها.

لكن صبيا ً حزم أمره وأفشى بالسر لوالديه فسارعا لتقديم شكوى إلى الشرطة، التي جففت في الأمر وتوصلت إلى صبي آخر تعرّض للتنكيل.

وأفاد مصدر في طاقم التحقيق، بأنه لم يتم العثور حتى الآن على أية صور تؤكد مزاعم المعتدي بأنه التقطها، لكن هذا لن يعيق تقديم لائحة اتهام قريبا ً بحقه.

"مثل أهل الدار"!!

ودافع وكيل المشتبه به، المحامي غيورا زلبرشتاين عن موكله بالقول انه كان يتعامل مع الأولاد المشتكين وكأنهم من أهل الدار، وكأفراد في الأسرة، وانه كان يستضيفهم بكرم وأدب ولم يؤذ أيا ً منهم، وكان يشاركهم بمشاهدة مباريات كرة القدم وبرامج التلفزيون، ولم يحدث أنه أساء إلى أي من ضيوفه!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]