بحضور الدكتور رائد فتحي نظّمت كتلة اقرأ في جامعة حيفا أول أمس الإثنين فعالية تحت عنوان ” هوية وقضيّة” بهدف التضامن مع الأسرى، شملت عدة فقرات بعرافة مسؤول كتلة إقرأ في جامعة حيفا الطالب أنس محاميد.
استهلت الفعالية بتلاوة للذّكر الحكيم تلاها الطّالب علي عرموش، تلتها كلمة مسؤول الدّائرة الطّلابيّة في جمعة “اقرأ” الأستاذ محمد فرحان، الذي أثنى على الطّلاب قائلا أنّهم يسطرون بوعيهم حكايات شعبهم، وما زالوا في ثبات على أرضهم، متواصلين مع هموم شعبهم، وشدّد على أهميّة دور الشّباب في نصر الدّعوة ونشر أفكارها لأنهم صنّاع التّفوّق والتّميّز، والأمّة بحاجة لتفاعلهم مع قضاياهم. وحذّر من الانجراف خلف الشّعارات الرّنانة الّتي يتغنّى بها اليساريون الإسرائيليّون. وشكر كادر إقرأ في جامعة حيفا لتنظيمهم زيارات أسبوعيّة للمسجد الاقصى.
تلاه عرض فيديو مع الأسير المحرّر عبد الإله معلواني، تحدّث فيه عن الصّعوبات والظّلم الّذي واجهه في السّجون الإسرائيليّة، والتّضييقات الّتي فرضوها عليه ، وكذلك عن دور جمعية إقرأ وكوادرها الطلابية في تواصلهم الفعّال مع قضايا الأسرى.
بعد ذلك تحدث الدكتور رائد فتحي عن أهميّة فهمنا لواقعنا، فقال: “إنّ الأمّة الّتي تتلمس الطّريق للمجد والكرامة هي الأمّة الّتي تحسن فهم واقعها وفق رؤى لا بدّ أن تتلاحم، أمّا الاولى فهي حسن معرفة المتاحات، والثّانية حسن توظيف الطّاقات، والثّالثة حسن معرفة مراحل تحقيق الأهداف. وأضاف قائلا بأنّ الثّبات والرّباط مراحلٌ، أدناها أن يحافظ الفلسطينيّ في الدّاخل على هويّتنا الفلسطينيّة والإسلاميّة، وأن نحافظ على هويّة الأرض، إذ أنّهما هويّتان لا بدّ من العمل على تأصيلهما وتجذيرهما.
وقال ان على الطالب أن يكون صاحب فكرة وأن يضحّي في سبيلها، كما تطرق الى أهميّة المقدّسات كعامل بارز في تثبيتنا على أرضنا، وأهميّة دورنا كشباب في معرفة أرضنا ومعالمها.
[email protected]
أضف تعليق