وكان هذا المشروع قد بدأ تجريبيًا، قبل ثلاث سنوات، وحقق نجاحات فائقة، حيثُ بلغت نسبة طالبات الهندسة في الكلية 27% من مجمل الدارسين، وهي نسبة تفوق المعدّل القطري ( الإسرائيلي).
وقد تضاعفت نسبة الطالبات الدارسات موضوع الهندسة المعمارية في الكلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فبلغت 16,2% من مجمل الدارسين، ويحظين بدعم مادي، كالمنح الدراسية والهبات المالية ودروس ودورات التقوية وورش الإسناد، ومن بين الجهات الداعمة ( ماليًا) للمشروع، جمعية " نساء ميامي" اليهودية الأمريكية.
وفي هذا السياق قال رئيس الكلية، البروفيسور يهودا حداد، أن دراسة الهندسة هي أداة للريادة والطلائعية في المجتمع، وهي كفيلة بصنع التغيير وخلق واقع جديد، بالشراكة بين المجتمع ككل، وعنصر النساء بشكل خاص. وأضاف أن مهنة الهندسة تشكل قاعدة راسخة للاقتصاد الإسرائيلي، معربًا عن أمله في أن يأتي اليوم الذي تتقاسم فيه النساء والرجال، سواء بسواء، مزاولة هذه المهنة!
[email protected]
أضف تعليق