في الذكرى الأولى لرحيله، ووفاء لروح الدكتور ابراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية في العالم العربي، مصدر العشرات من الكتب في مجاله ومؤسس المركز الكندي للتنمية البشرية، وفاء لروحه، قام تلميذه الشاب، مدرب التنمية البشرية جلال هريش ابن مدينة الناصرة بتنظيم أمسية لروح الدكتور ابراهيم.

قاعة "محمود درويش" في مدينة الناصرة امتلأت بالشابات والشباب والأهالي وغيرهم ممن يُحبون الاستماع للمحاضر جلال هريش وللروح التي يبثها في قلوب وعقول مُستمعيه، كما حضر المحاضرة كُل من عضو الكنيست حنين زعبي وعضو بلدية الناصرة عوني بنا ومدير جمعية الثقافة والسياحة طارق شحادة ورجل الأعمال وليد عفيفي ومُدير جمعية المنارة المُحامي عباس عباس.

ولقد سجل جلال هريش على رأس الدعوة التي وزعها للناس: "عش كل لحظة، وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل عش بالحُب، عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة".

وبدأ جلال (وهو صاحب إعاقة مُحددة أفقدته البصر)، بدأ محاضرته في حكايته مع الدكتور إبراهيم الفقي وكيف كان يسمعه عبر التلفزيون وهو في حالة نفسية (لا يُحسد عليها بسبب فقدانه لنعمة البصر) وكيف أثر ذلك في حياته وكيف جلس الكثير من الساعات المتواصلة أمام الحاسوب حتى استطاع التواصل مع الفقي وكيف قام بالسفر هو وأخاه ورفيق دربه "ربيع" إلى مصر ليلتحق بدورة لدى الدكتور ابراهيم حصل فيها على التفوق.
كما تحدث جلال (وهو الوكيل المعتمد للمركز الكندي للتنمية البشرية) خلال المُحاضرة عن التخطيط للنجاح والمعنويات والروح التي على الإنسان التحلي بها كي ينجح والتحديات والصعاب والتغلب عليها وعن "الأرقام القياسية" التي قال أنها "وضعت لتُحطم"!

وكانت قد تحدثت في المحاضرة "عبر الهاتف" السيدة أمال الفقي، زوجة الدكتور ابراهيم ورئيسة ادارة مجلس مجموعة شركات ابراهيم الفقي العالمية، وتحدثت أيضًا السيدة إيدا صادق مُديرة مكتب الدكتور لثلاة عقود وتحدثوا عن حلم الدكتور إبراهيم والذي كان أن يصل إلى فلسطين ويترك أثرًا فيها.

يُذكر أن الحضور جلس لمدة تقارب الساعة ونصف واستمعوا بصمت وإعجاب للمحاضرة التي ألقاها مُدرب التنمية البشرية جلال هريش والتي تملأ النفس "بالأدرنلين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]